البعريني خلال مشاركته في لقاءٍ شبابي في بلدة عين الذهب العكاريّة: “أما آن الأوان لانتهاء مهزلة تجويع المواطن وتفقيره وتهجيره؟”

لبّى عضو كتلة المستقبل النيابيّة النائب وليد البعريني دعوة جمعية “شباب دنبو الواعد” الى لقاءٍ ودّي في بلدة عين الذهب، حضره رئيس البلدية محمد عبد القادر طه، نائب الرئيس خالد راشد السيد ، المختار ناصر مرعي ، المختار عبود السيد،الشيخ هشام السيد ، السيد أسعد محمد ، الأستاذ أيمن طالب ، رئيس الجمعية بكر خضر متقدّمًا ثلّة من الأعضاء، إضافة إلى فعاليات بلدية وشعبيّة.

بكر
رئيس الجمعية بكر خضر استهلّ اللقاء بكلمة رحّب فيها بالنائب البعريني بين أهله وناسه في عين الذهب وقال:”أينما حلّت مصلحة عين الذهب وعكار ولبنان، سنحلُّ بكامل إمكانيّاتنا وتطلّعاتنا. نحن نجسّد نموذجًا من شباب هذه البلدة، وهدفنا تفعيل الجمعية والعمل لمصلحة بلدتنا وخدمتها بكل ما أوتينا من قوة وعزم.”

السيد
الشيخ هشام السّيد بدوره رحّب “بإبن بلدة فنيدق” النائب وليد البعريني قائلاً: “هو الرجل في زمنٍ قلت فيه الرجال، الواقف إلى جانب أهله في مختلف المناسبات والظروف، هو السياسيّ الإنساني الذي قلّ مثيله في هذا الوطن، فأطال الله في عمره وأدامه خيرًا وذخرًا لعكار وأهلها، والشكر موصول للشباب الذين عزموا على متابعة هذه المسيرة، فالحياة مستمرة ونحن مؤمنون بتداول السلطة.”

البعريني
النائب البعريني اختتم الجلسة شاكرًا دعوة جميعة “شباب دنبو الواعد”، متعهدًا الوقوف الى جانبهم في شتى الظروف والمناسبات، وأضاف: “تعلمون بأنني معكم قلبًا وقالبًا، فبالرغم من هذه الظروف الصّعبة التي نمر وسنمر بها للأسف والتي لا تُبشر بالخير، إلا أننا نستشعر بصمودكم وآمالكم ووقفتكم خيرًا، فنحن متجذّرون بأرضنا ومحافظون عليها حتى النفَس الأخير، ومستمرون بزرع الخير مهما هبّت العواصف والأزمات التي باتت تحيطنا من كل حدب وصوب.

البعريني وعلى هامش اللقاء استغرب استمرار تصاعد لهجات التوتير والتعطيل والمزايدات لدى الموكَلين إدارة البلد وسلطته، من دون تقديم أي إنجاز.
وأضاف، “خلال هذا الأسبوع، تابعنا أرقامًا جِد مخيفة تعكِس واقعنا المتصدّع، منها ارتفاع جرائم السّرقة بنسبة ١٣٧٪ مقارنةً بالعام المنصرم، فضلاً عن ارتفاع نسبة البطالة لتلامس نحو ٣٥٪، ويرجّح أن تبلغ 41.4% نهاية عام 2021، إضافة إلى تخطّي عدد اللبنانيين المهاجرين خلال أشهر عتبة ال٧٨ ألف شخص، والموجِع أكثر هو اعتماد عدد كبير من المهاجرين وسائل غير آمنة وخطِرة، لكنها وبكل أسف كانت أكثر أمانًا من وطنهم”.

البعريني توجّه للمعنيين بالسؤال: “ألم تهز هذه الأرقام ما تبقى من ضمائركم؟ ألا تخجلوا من البقاء على كراسيكم والبلد ينهار بهذا الشكل؟ والمخزي أكثر ليس استمراركم في دفة المسؤولية الهَشّة وحسب، بل طموحكم للتمديد والتوارث، وأنتم تُبدِعون في إنجازات التفقير والتجويع والهجرة. أما آن الأوان لهذه المهزلة أن تنتهي؟”