الشراع 18 تشرين اول 2022
الضغوط التي يتعرض لها رئيس حكومة تصريف الاعمال والرئيس المكلف نجيب ميقاتي ، كبيرة ، ومن جميع الاتجاهات المحلية والدولية ، بما لم يسبق لرئيس حكومة ان تعرض لمثلها سابقًا!
ووفق مصدر مطلع ، فإن واشنطن وباريس تضغطان كل من جهتها على مسألة واحدة وهي الذهاب الآن الى انتخابات رئاسية ، حتى لا يحصل فراغ رئاسي!!
بينما يريد حزب الله تشكيل الحكومة الآن ، لتواكب تحديد الحدود مع الكيان الصهيونى ،ولأن البلد ومواطنيه ما عاد بإمكانهم انتظار وتحمل الأزمات المتناسلة.
ومن جهته يريد صهر عون الصغير ، فرض صيغة حكومية يضمن فيها الثلث المعطل ، اما بعد رحيل عمه ،او تغيير كل الوزراء المسيحيين الاثني عشر ليضمن سيطرته الكاملة على الحكومة..
اذا تشكلت
ايوب ميقاتي, طويل البال من طول القامة قياساً بمقامات
الآخرين ، حمل في جيبه قنبلة ، ليمكن له تجهيزها بأسرع ما يمكن ،!
ما هي هذه القنبلة ؟
انها قنبلة الإعتذار عن تشكيل الحكومة ، قبل الاسبوع الاخير من ولاية الرئيس ميشال عون ، ليضع الجميع امام مأزق سياسي – دستوري غير مسبوق ، ليخففوا الضغوط عليه ، وليحصل على تفويض سياسي اقوى من التفويض النيابي الذي لا يمكن سحبه منه في الظروف الراهنة!
مجلة الشراع