ماكرون أولاً.. ولكن!/الشراع

الشراع 3 نيسان 2022

على الرغم من ان الاستطلاعات الموضوعية في فرنسا تعطي الرئيس ايمانويل ماكرون تقدماً ملحوظاً على منافسته الاولى ماري لوبان..

إلا ان المراقبين يقفون امام امرين:

1. الامر الاول ان الفروقات بين ماكرون ولوبان  تقلصت من نحو 12 نقطة الى 8 نقاط في آخر استطلاع ( 28 – 20)
2. الامر الثاني: ان خصوم ماكرون من كل الاتجاهات اخرجوا له مسألة تهرب شركة ماكينزي الاميركية التي رسى عليها اعطاء دراسة طرق تطوير الاقتصاد الفرنسي من الضرائب وكانت التزمت تقديم الدراسات وإعداد خطط التطوير بمبلغ مليار يورو.. وهم يعولون على اشغال ماكرون بها لعرقلة تقدمه الواضح على لوبان وطبعاً بقية المرشحين حتى الآن..

ويعزو  مراقبون فرنسيون تقدم لوبان الى تخلي قسم كبير من الذين كانوا معجبين بمنافسها في مجال التطرف اليميني اريك زامور عنه والاقتراب من لوبان الاكثر عقلانية اذا ما قورنت بجنون وانتهازية زامور وهو لم يحصل في آخر استطلاع على اكثر من نحو9% من اراء المستطلعين..

الاستطلاعات نفسها تشير الى ان انتخابات الدورة الاولى لن تحسم اسم الرئيس الفائز  لكنها ستحمل الى الدورة الثانية اسمي ماكرون ولوبان وان ماكرون هو رئيس فرنسا لخمس سنوات اخرى

مجلة الشراع