ايلي الفرزلي الخدمة التي خسرها اللبنانيون!/الشراع
مجلة الشراع 3 تموز 2021
الجريصاتي سليم قدم خدمة لا تنسى لتيار ميشال عون عندما قطع الماء والهواء عن خياط غازي كنعان المتجول ايلي الفرزلي الذي جاء يبيع المياه في حارة السقايين على رأي اهل مصر فما وجد له آذاناً صاغية في قصر بعبدا بوجود جريصاتي وآخرين فإنسل الى بيت الوسط وما زال الفرزلي علباب انا علباب ينادي سعد الحريري ان افتح لي الشباك يا حبيبي انا بحب الهوا … يبعث مع مراسيله اقتراحات انتخابات نيابية في البقاع الغربي عله يجد له مقعداً محاولاً جمع تشكيلة سمك لبن تمر هندي مع البطاطا الحلوة والبصل براً وبحراً
شكراً سليم جريصاتي مرات عديدة منها انك انت المستشار الذي اودى من استشاره في ستين داهية وللاسف ارسلت معه لبنان واللبنانيين .
وشكراً مرة ثانية لأنك تحاول تجميل تحركات الصهر الصغير فإنطبق عليك وصف جاء يكحلها فعماها
اما الشكر غير المنتظر فهو انك خلعت الفرزلي من شلوشه وها هي جذوره تصاب باليباس من قبل ان يرويها سعد الحريري برشة امل او بصقة ماء خادعة .
ايلي الفرزلي جاء مع صعود العماد اميل لحود الى الرئاسة عام 1998 واسقطه جمهور رفيق الحريري من كل حساباته وهو يراه يخيط لغازي كنعان كل ما يخدم لحود في صراعه مع حبيبهم الرفيق الغالي المظلوم حتى اغتياله في 14/2/2005
وان يطبش الحريري الابن الباب في وجه هذا الوباء المتحور المدعو خياط غازي كنعان فإنه توكيد بأن سعد بلغ سن الرشد السياسي الذي بات يعرف خصومه من محبيه فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، والفرزلي الباحث عن دور سيموت كي يحصل على مقعد نيابي في البقاع الغربي … ولن يسقط الحريري ليجعله ينال مراده وليراهن الفرزلي لينال شبقه عند مراد آخر .
ولا يفقد الفرزلي الامل عند قائدي جيش اصبحا رئيسين للجمهورية لحود وعون وقد استفادا من خدماته على حساب لبنان فإذا اسقطه الثاني ها هو يتملق القائد الحالي عله يعتمده ليحيى العظام وهي رميم … لكن الذين يعرفون العماد جوزيف عون يقولون ان الاعيب السياسيين امثال الفرزلي لن تنطلي على القائد الصابر وان المستقبل لن يسير الى الخلف معه .. وان زمن اليتامى المتحولين كما الحاوي الهندي يحتاج الى علاج اكثر جذرية من كل ما سبق .. وان المقصات الصدئة تسبب الإلتهابات وتحتاج الى مضادات حيوية للشفاء منها وان هذه المضادات عند جوزيف عون اقوى من كل المضادات الحربية … إنها السلوك المستقيم الذي يكرهه امثال ايلي الفرزلي