مقالات خاصة

منصة فلكية

منصة فلكية

—————–

صفحات من مقالات للكاتبة نشرت في جريدة البيان /طرابلس

****

* حاولت أن أتخيّل مواصفات أكبر متفائل في العالم ، سقطت صُوَر وترنَّحت أشكال إلى أن إكتشفته لمّا ذهب بي الخاطر إلى رجل محكوم بالإعدام.

و نظراً للعرف المعتاد لتنفيذ آخر طلب منطقي ومعقول  قبل أن يلتف حبل المشنقة حول رقبته ، قال الرجل طالباً آخر أمنية له : « أشكو الصداع ، أريد قرصين من دواء لتخفيف ألم الصداع ! ! ! » .

*******

* أخيرا أميط اللثام عن إشكالية عمرها قرون من السنين في تساؤل مَنْ قَبل مَنْ «الدجاجة أم البيضة »؟ حيث كان العلماء قبل إكتشاف الحقيقة على تناقض وخلاف في التفسير  إلى أن تم إكتشاف عنصر جيني كلسي في قشرة البيضة لا تنتجه إلآ مكوِّنات الدجاجة ، وبما أن البيض يحمل عنصر الذكورة و عنصر الأنوثة فنخشى أن تطالب الدجاجة بإنتزاع عرف الديك لأنها عن جدارة الملكة في عالمها .

وبعد إنحسار إشكالية جنس الملائكة عند إستراحة أنهم  في مرحلة دائمة من العبادة لا يتزاوجون ولا يأكلون ولا ينامون فهم جنس خاص بعيد عن عملية التكاثر . وبعد جلاء حقيقة الإكتشاف العلمي الأخير نرجو أن يتوصل قادتنا إلى حل لغز ملكية لبنان لمن ! .

فكل فريق يمسك بتلابيب الثوب اللبناني ويُحدث به تمزيقاً وتفرقة ، وحتى جلاء حقيقة « أمّ الصبي » وقبل أن يتقاسموه مثل قالب الجبنة ليبقى الأمل بإعتماد الجميع أن هذا « اللبنان » للجميع وليس لحزب القمر ولا لحزب الشمس مع الإعتذار من كليهما ، لأنهما فعل إيمان يضيء علينا ، فتارة يُسلِّطُ الضوء عن إنجاز ، وأطواراً يُسلط الضوء على عوراتنا .

فالمشكلة ليست في أبوابنا بل في عيوننا.

********

* كلنا في سفره يختار فندقا على مزاجه وأحلامه ومقدرته .

في رحلة الموت الأمر مختلف ، فحقيبة السفر متشابهة ، فكل محتواها هي الأكفان البيضاء مثل ثياب الإحرام ، فمثلما يتساوى بها طُوّاف البيت الحرام يتساوى الناس بالأكفان وإن إختلفت أرصدتهم وألوانهم وأحجامهم .

في رحلة الموت نغبط اليوم من وجد فندقاً تحت الأرض إسمه « اللحد » . في هذا الزمن المأزوم نشاهد ألف راحل في سجن واحد ضيق وأحياناً ذراع لأحدهم قرب ساقٍ لآخر .

صارت بعض الفنادق المقابر « غرفة أشلاء » « . . وحذاء فوق حذاء » ، حتى صارت نصف مقابرنا « بدون أسماء » .

في« رحلة الموت » تختلف الخدمات ، فالضيف لا يطلب إفطاراً إلى غرفته ، فالضيوف في الفنادق البرزخية هم وجبات لمخلوقات جاء دورها لتحظى بخدمات مجانية بأمر السماء .

      فلك مصطفى الرافعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi