الخدمات الاعلامية
كتب المحامي الاستاذ همام زيادة .
أخشى أن يصاب المراهنون على الإنتخابات النيابية المقبلة لجهة حصولهم على اكثرية نيابية تتيح لهم إجراء إصلاحات جوهرية تقلل من حجم الفساد ، بخيبة أمل كبيرة.
فأنا اعتقد، وقد أكون مخطئا ، أنه إذا لم تتبدل المعطيات الإقليمية وظل الكباش الأميركي– الإيراني مستعرا ستبقى الساحة اللبنانية ميدانا خصبا للنزال الدولي
والإقليمي وعندها فلن تكون الأكثرية النيابية المراهن عليها ،إن توفرت ، فاعلة في تغيير الواقع وستبقى أكثرية دفترية.
وليس الأمس ببعيد. فعقب إنتخابات عام 2009 كانت جماعة 14 آذار تملك 71 نائبا من اصل 128 ورغم ذلك لم تتمكن من الحكم ولا من تنفيذ ما كانت تراه
من خطوات إصلاحية .
همام زيادة.