الخدمات الاعلامية

/المركز الثقافي الإسلامي بيروت /رمضان شهر الجهاد في غزة وعموم فلسطين عماد نديم جبري

ونحن في رحاب شهر رمضان المبارك شهر خير من الف شهر
“شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان..”
صدق الله العظيم
اي هداية للناس بالدلائل والبراهين الساطعة ليفرقوا بين الحق والباطل.
وفي ايامنا هذه ليميزوا وينصروا حق الشعب الفلسطيني في ارضه وفي العيش الكريم على باطل الكيان الصهيوني الذي يمارس وظيفة إستعمارية لصالح قوى الإستعمار والهيمنة العالمية وقد وصف الرئيس جمال عبد الناصر هذه الوظيفة الإستعمارية حين قال:”إسرائيل هي خنجر زرع في خاصرة الامة العربية ليحول دون وحدتها وتقدمها…”.

شهر رمضان هو ايضا شهر الجهاد والفتوحات والإنتصارات من معركة بدر الكبرى الى فتح مكة ثم فتح الاندلس على يدي طارق بن زياد فمعركة حطين بقيادة الناصر صلاح الدين الذي إستعاد القدس وفي العصر الحديث حرب تشرين المجيدة عام ١٩٧٣ حين حطم جيش مصر العربي اسطورة “الجيش الذي لايقهر…”

وها هي اليوم معركة “طوفان الاقصى” وطوفان العزة من غزة في شهرها السادس تعبر شهر رمضان المبارك بثبات المقاومين البواسل الاشاوس وتضحيات جسيمة من اهل غزة الذين يواجهون بإيمان وشجاعة وصبر آلة العدوان في حرب إبادة جماعية مجرمة تستهدف المدنيين العزل فتقتل البشر ولاتوفر الاطفال والنساء والعجز وتدمر الحجر في ظل حصار تجويعي تعطيشي ظالم.
إنها حرب همجية لا تستثني المستشفيات والاطباء ولا سيارات الإسعاف والدفاع المدني واطقمها.
ولقد كشفت هذه الحرب القذرة زيف ادعياء الديمقراطية وحقوق الإنسان في الغرب الذين يكيلون بمكيالين،
إنها حرب بربرية تضرب عرض الحائط بمبادئ القانون الدولي و شرعة حقوق الإنسان وقوانين جنيف ذات الصلة.

وبالرغم من كل ذلك؛ فإن شعب غزة وفلسطين سيبقى صامدا متشبصا بارضه رافضا مؤامرة إقتلاعه وترحيله بحرا الى مجاهل إفريقيا؛ رغم فداحة التضحيات اكثر من ٣٢ الف شهيد وسبعين الف جريح ومليون نازح.

رغم كل ذلك ابى الغزاويون الا ان يستقبلوا الشهر الفضيل بفرح فاضاؤا الفوانيس وزينوا خيمهم…
وها هو طوفان الاقصى ينتشر من غزة الى القدس ونابلس وجنين
ليحق قول النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم حين سئل عن الطائفة المنصورة من امته واين هي فقال:
“لاتزال طائفة من امتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لايضرهم من خالفهم الا ما اصابهم من لاواء
(اي شدة ومشقة)
حتى ياتيهم امر الله وهم كذلك”
وحين سئل اين هم يا رسول الله اجاب:
“في بيت المقدس واكناف بيت المقدس”
صدق رسول الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi