مقالات خاصة

لبنان إنهيار إقتصادي وإفلاس مالي وشبح كورونا

لبنان إنهيار إقتصادي وإفلاس مالي وشبح كورونا

بقلم أماني نشابة ١_٢_٢٠٢٠

اللبنانيون يئسوا من الحالة الاقتصادية والمعيشية التي وصل اليها لبنان.
دخل الاقتصاد اللبناني حالة من الركود الاقتصادي العميق حتى السياسين منشغلون عن هذه الأزمة فهناك من دعا إلى إعلان حالة طوارئ إقتصادية وهناك من قال أن إقتصاد لبنان في الهاوية وهناك من يبعث الأمل في نفوس اللبنانيين كي يساعدهم على النهوض من قعر مجهول أمّا المواطن الذي يزداد وضعه يأساً في كل دقيقة من يومه فقد بات يعيش الآن أقصى درجات القلق فيما تزدحم في رأسه أسئلة بالكاد يجد إجابات شافية عليها. هل سينهار البلد اقتصادياً؟ هل سيتفاقم غلاء المعيشة؟ ماذا عن وضع الليرة اللبنانية؟ ماذا عن الشقق السكنية؟ ماذا عن السلسلة؟ ماذا عن فرص العمل؟ ماذا عن الرزق؟ ماذا عن المؤسسات التي تقع مثل الدومينو؟ ماذا عن الضرائب الحالية والأخرى المحتملة؟ ماذا عن أقساط المدارس والفواتير المضاعفة والرواتب المنخفضة؟……

إلى اين توجه أصابع الإتهام سوء السياسة المالية، أم ّ سوء مسؤولية ضرب الاقتصاد، أو سوء السلطة التنفيذية، من أين الخروج بحلول عملية وفعالة والمضي في تطبيقها لحماية الإنسان ولبنان.
ما عساه أن يفعل هذا الوطن لأبنائه الذين فقدوا السيطرة على انفسهم إغتصبوا في حقوق العيش الكريم و قليلاً عليه أن يثور، أن يطالب بأبسط حقوقه كإنسان الخوف من الآتي (والآتي أعظم ) البقية سوف تأتي بعد الثورة، هناك ثورة قلوب نائمة تستيقظ بعد فقدان آمالها وثورة الجياع التي تبحث عن خبز لسد جوع أبنائها وأخيراً وليس آخراً لآن مع كل يوم في لبنان تولد أزمة ومفاجآت جديدة ،شبح الكورونا إهمال الدولة يثير الهلع (لا داعي للهلع ) رغم محاولات الإستنفار التي تُبديها وزارة الصحة بالتعاون مع خلية الأزمة الوزارية وإتخاذها سلسلة من الإجراءات للسيطرة على الفيروس و استفسارهم عن الإرشادات والإجراءات المتّخدة في مطار رفيق الحريري الدولي في إطار ضبط الحالات المُشتبه بإصابتها وعلى مسمع أحد المسافرون وأخبار متداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي قيل أنهم سئلوا إن كانوا يشعرون بعوارض معينة كإرتفاع الحرارة والسُّعال وسيلان الأنف وغيرها!
(وهل يكتفي طبيب بتشخيص الحالة فقط عند السؤال ) في وقت يوجد في المطار مُستوصف صحي ودائرة حجر يضمّان نحو خمسة أطباء وعدداً من الممرضات وبالمناسبة قبل سنوات كان يوجد تشديد على تناول اللقاحات المطلوبة لبعض المُسافرين اللبنانيين أين هذا التشديد الآن .
يوماً بعد يوم تزداد حالات المصابين في الفيروس و وزارة الصحة لا داعي من الهلع والخوف الإهمال يثير الهلع
نعم لا داعي للخوف لبنان مساحته كبيرة اكثر من اي بلد ولا يعاني من إذدحام سكاني هذا لبنان بأعينهم
جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيا من أجل هذا الوطن.
لم نعد نريد العدالة في وطننا لانها مستحيلة: نطالب بتوزيع الظلم بطريقة عادلة فقط فالظلم في السوّية عدل بالرعية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi