الشراع 25 اب 2023

الأجواء السلبية التي يعيشها لبنان حاليا ، وتعذر الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية، ثمة معطيات وأسباب داخلية كثيرة لها الا ان الأساس فيها هو المعطيات الخارجية. لان الأساس في ما حصل ويحصل متأثر بالموقف الأميركي ، كما يقول دبلوماسي مخضرم تسلم مسؤوليات هامة في عواصم مؤثرة.

وقال الدبلوماسي نفسه ان الأفق لبدء مرحلة جديدة من العلاقات بين الولايات المتحدة وايران بات محكوما بما سينتج عن الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2024 وبالتالي واشنطن لن تقبل باي رئيس جمهورية في لبنان يعمل له حلفاء طهران كما ان الأخيرة او اصدقاءها لن يقبلوا باي رئيس لبناني تعمل له واشنطن مع حلفائها ولذلك فان المشكلة مستمرة والشغور الرئاسي سيبقى طالما لم تولد مناخات جديدة في العلاقة الأميركية  الإيرانية. ولهذا السبب يعتقد الدبلوماسي نفسها ان لا انتخابات رئاسية في لبنان قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وظهور نتائجها.