عائلة الصديق الوفي الراحل عبدو فارس القصيفي تشكر كل الذين وقفوا بجانبه اثناء مرضه والذين شاركوا بالصلاة عن روحه والذين عزوا حضورا واتصالا لتبقى ذكرى عبدو الامين عصية على النسيان بل ملء القلب والوجدان

باسمي واسم أبني ترايسي وعائلة الراحل الغالي عبدو فارس القصيفي أشكر جميع الذين وقفوا إلى جانبنا طوال فترة معاناة عبدو، وواسونا في فجيعتنا برحيله وهو في مقتبل العمر وعز العطاء. واخص بالشكر النائبين الاستاذين زياد الحواط، سيمون ابي رميا،والنائب السابق إميل رحمه، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، ورؤساء بلديات جبيل، كفور- كسروان، غدراس الأساتذة: وسام زعرور،طوني ابي صعب واندره مرعب، رئيس رابطة مخاتير بلاد جبيل الاستاذ ميشال جبران، الدكتور بيار إده، الدكتور جوزف شامي، المحامي غسان مقوم ، ومخاتير بلدة بلاط وجوارها، ونقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ونائب النقيب الاستاذ صلاح تقي الدين واعضاء مجلس النقابة فردا فردا الذين اعربوا عن عاطفتهم تجاه العائلة وحزنهم على غياب عبدو. كما اشكر اعلاميي قضاء جبيل الأساتذة فوزي عساكر، هاغوب طوباليان، عبدو متى،مارك بخعازي، جورج سعاده ،فانيسا مرعي،والتغطية الاعلامية التي وفروها لمراسم الدفن. كما اشكر صحافيي الشمال الذين تمثلوا في المأتم بالاساتذة أحمد درويش، جوزف محفوض، رفعت الشيخ، عبد المجيد المهابني. والشكر موصول للاعلاميين الذين اتصلوا بالعائلة وبالنقيب جوزف القصيفي معزين، كما الذين كتبوا على صفحاتهم أروع الكلمات في وداع ” ابو الشنب” البطل. واشكر الجمعية التعاضدية لعائلة القصيفي وابناء العائلة في بلاط مسقط رأسه الذي أحب، ومن بعبدا، غزير ،الكفور، عمشيت، زبدين، بشللي واهمج الذين ابوا الا مشاركتنا في وداعه. كذلك اشكر أبناء بلاط وعائلاتها ، والقاطنين فيها الذين غمرونا بفيض عاطفتهم، ودفق مشاعرهم النبيلة.واشكر الاهل والاصدقاء الذين وفدوا من العقيبه، البوار ، غدراس، الكفور، كفرشيما، ومن كل أنحاء لبنان ليقدموا العزاء. والذي تغيب وهو يعرف نفسه، وقد صفح عبدو عن اساءاته اليه برسالة نصية قبل ساعات قليلة من رحيله، اقول له أن حضورك من عدمه سيان، ولا يعني شيئا في ميزان التعامل الادبي في مناسبات كهذه تسقط فيها كل الاعتبارات. عسى أن يتفهمني الجميع وخصوصا عائلة القصيفي في بلاط. عبدو عاش كبيرا ومات كبيرا، كان نعم الفارس الأمين ،المؤمن والمؤمن، كان قلبا راجلا لا يخفق الا بحب يمحو الضغائن.رحمه الله، انه يحرسنا بحنانه من حيث هو في الملكوت السماوي، لأنه من انقياء القلوب الذين تتسع لهم درب السماء. سيليا ضو القصيفي.