الطاقة لباسيل الى الابد او يحرم البلد!!/ الشراع 3 تشرين ثاني 2022

الشراع 3 تشرين ثاني 2022

من ضمن شروط الصهر الصغير ، لتأييد سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ، ان تكون وزارة الطاقة تحت سيطرته ، كما هي منذ نحو 12 عامًا ، فضلاً عن تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان ، وقائد جديد للجيش اللبناني …وشروط اخرى.. او يحرم البلد من رئيس للجمهورية

عوني سابق قال للشراع:

عندما كان لبنان يستورد النفط بكل مشتقاته ، تمسك باسيل بوزارة الطاقة ، هادراً  فيها 65 مليار دولار اي ثلثي الدين العام ، فهل تتوقعون بعد ان اصبح لبنان بلداً نفطياً ان يتخلى هذا عنها؟

باسيل،  يردد العوني السابق ، كان يستقوي بعمه عندما كان هذا رئيساً للجمهورية ، والآن على جبران ان يستقوي بكل اسلحته ، الاخرى بعد ان خسر موقع عمه رئيساً واهمها الآن الحاجة اليه لإيصال من يعتبر مرشحاً لحزب الله ، اي سليمان فرنجية للرئاسة.

العوني السابق المعتكف يقترح على حزب الله ، الا يطلب من الصهر الصغير تأييد فرنجية ، وان يمارس السياسة في هذا الامر كأي قوة كبيرة لا يخضع للابتزاز ، مقترحاً ان يقلد نبيه بري في موقفه ، وهو ان لا يكشف مرشحه للرئاسة ، حتى لا يخضع للابتزاز ، والجميع يعرف ان فرنجية هو مرشح بري ايضاً.

الشراع ذكرت العوني السابق بما نشرته منذ يومين ، من ان بري قال لحزب الله :

ائتوني بتأييد باسيل لفرنجية ، وانا اضمن لكم تأييد جنبلاط له !

رد العوني السابق بقوله:

انصح الجميع بزبل جبران ، عندها يتوقف عن الابتزاز ؟

بل واقترح ايضاً التركيز الأعلامي على ان من يعطل الموقع الماروني المسيحي الاول هو صهر عون الصغير ، ليتوقف هذا الشخص عن المتاجرة بحقوق المسيحيين ، وهو لو كان حريصاً عليها لسارع الى انتخاب رئيس للجمهورية ، بدل الابتزاز باسم المسيحيين ، الذين هجر عمه وسياسته قسماً كبيراً منهم

مجلة الشراع