الخدمات الاعلامية

بشور: يجب أن تتجه أنظارنا نحو ما يجري حول ممر “فلادلفيا” في رفح المصرية

أدلى السيد معن بشور الرئيس المؤسس لمنتدى القومي العربي بالبيان التالي:

تتجه الأنظار هذه الأيام الى ممر فيلادلفيا الواقع على الحدود المصرية مع رفح الفلسطينية، حيث يدّعي الصهاينة أن المقاومة تستخدم هذا الممر لتهريب الأسلحة من مصر إلى غزّة، وقد صدرت تصريحات وتلميحات قوية بهذا الاتجاه افتتحها قبل أسبوعين رئيس وزراء العدو نتنياهو، ورد المسؤولون المصريون عليهم بقوة وطلبوا من الصهاينة أن يفتشوا عن مهربي الأسلحة عندهم، خصوصاً أن كثيراً من الأسلحة الموجودة في غزّة، على ما يوحي المسؤولين المصريون مصدرها مهربون إسرائيليون اختاروا بيع الأسلحة للمقاومين الأبطال، علماً أن من حق مصر، لا بل من واجبها ككل بلد عربي ومسلم، أن يمد أهلنا في غزّة بكل ما يحتاجونه من سلاح وغذاء ودواء لمواجهة الاحتلال ودعم الصمود الشعبي.
هذا الصراع الدائر اليوم على المستوى الإعلامي بين مسؤولين صهاينة وبين مسؤولين مصريين، قد يتطور إلى ما هو أكثر من التصريحات والتصريحات المضادة، وبالتالي فإن مصر التي تتعرض منذ عدّة سنوات لضغوط أمريكية شديدة باسم حقوق الإنسان، وسد النهضة، زالضغوط المالية والاقتصادية، والتي رفضت التورط في الحرب الكونية على سورية، والانضمام الى الحلف البحري في البحر الاحمر، وقضايا أخرى غيرها، مرشّحة لأن تكون جبهة جديدة في هذه الحرب الممتدّة من غزّة إلى الضفة إلى جنوب لبنان إلى سورية والعراق والبمن وصولاً إلى إيران، فهل تتطور الأمور باتجاه صدام عسكري إذا لم يتم تراجع الصهاينة في هذه الأيام.
في كل الأحوال يجب أن تتجه أنظارنا إلى ما يجري في رفح من هدم لمئات البيوت الفلسطينية من أجل أن تبقى الحدود مع مصر مكشوفة أمام العدو الصهيوني، فهذه الأنظار ربما تجد نفسها بعد فترة وجيزة أمام مواجهة سياسية قد تؤدي إلى إلغاء اتفاق “كامب دايفيد” الذي ينص بصراحة على وضع هذا الممر تحت السيطرة المصرية الكاملة، أو ربما إلى صراع عسكري يجعل مصر واحدة من الجبهات التي يواجهها الكيان الصهيوني ومن ورائه.
طبعاً المعركة مع مصر ليست بالسهولة التي يظنها الإسرائيليون، ولكنها بالتأكيد تحتاج إلى أن يلتف كل العرب وكل المسلمين وكل أحرار العالم حول مصر في مواجهتها للعدو، كما يقفون شعبياً اليوم، في امتنا والعالم، حول كل جبهة من جبهات المواجهة والمقاومة مع العدو الصهيوني.
كما يتطلب الأمر إجراءات من القيادة المصرية لتعزيز الجبهة الداخلية عبر انفتاح ديمقراطي على المعارضة والإسراع بإنجاح الحوار القائم حالياً معها وتجاوز كل ما يعرقل نجاحه..
التاريخ: 25/1/2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi