الخدمات الاعلامية

جنرال صهيوني سابق: تخوف من إعادة احتلال غزة ومن هجوم بري في جنوب لبنان – أحمد حازم / القدس المحتلة/الشراع

الشراع 12 نيسان 2022

نقلت صحيفة (هآرتس) العبريّة عن مصادر أمنيّةٍ رفيعة في الكيان الصهيوني، أنّ تصرّف قوّات جيش الاحتلال خلال عملية تل أبيب يوم الخميس الماضي كان تصرفًا مخالفًا للأوامر.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أنّه أصبح واضِحًا بعد العمليات الفدائيّة الأخيرة داخل الخّط الأخضر، أنّ إسرائيل تخشى من إعادة احتلال غزّة، رغم التهديدات المُتكررة بالقيام بذلك، لعلمها المُسبق أنّ العملية لن تنجح، وأنّ الخسائر البشريّة والماديّة ستكون كبيرةً، بحيث لا تقدِر دولة الاحتلال على تحملّها.

كما أنّ الجنرال السابق في جيش الاحتلال يتسحاق بريك، الذي شغل منصبي قائد الكليات العسكرية، وقائد الفرقة النظامية 36، أكّد في أكثر من مناسبةٍ أنّ الجيش الإسرائيليّ ليس قادرًا على القيام بعمليةٍ بريّةٍ لاحتلال قطاع غزّة..

ونبَّه الجنرال بريك إلى أنَّ “إسرائيل تُواجِه على عكس الحروب السابقة تهديدًا وجوديًا لم تواجهه من قبل، لأن المدنيين سيتلقّون 3 آلاف صاروخ كلّ يوم ونحن لسنا مستعدّين لذلك”، على حدّ تعبيره.

وتابع قائلاً “إنّ أوضاع قوات الجيش هي الأسوأ منذ عشرات السنين، وانّ إسرائيل ستكون في ورطةٍ في أيّ حربٍ قادمةٍ، لافتقادها لجهوزية الحرب، وقال بريك: “هناك فجوات حرجة في الجيش، وهو في حالة تدهور، وأصبحت الثقافة التنظيميّة في أسوأ حالاتها، وفي الحرب القادمة سنكون في ورطةٍ”، على حدّ تعبيره.

وكما أثبتت الأحداث على أرض الواقِع، فإنّ إسرائيل الرسميّة، أوْ بالتحديد صُنّاع القرار في تل أبيب، يعرِفون يقينًا أنّ العمليّة البريّة في قطاع غزّة ستجبي أثمانًا باهظةً من جيش الاحتلال في عدد القتلى والجرحى، ولذا فإنّهم يمتنِعون عن القيام بعمليةٍ عسكريّةٍ واسعة النطاق، ومن المُهِّم التذكير في هذا السياق بأنّ أحد أهّم أسباب انتصار حزب الله في حرب لبنان الثانية، صيف العام 2006، هو هلع إسرائيل من الدخول برا إلى الجنوب اللبنانيّ.

وبحسب صحيفة (هآرتس)، سُجِّل ارتفاعٌ حادٌّ في عدد الإسرائيليين الذين يُعانون من حالاتٍ نفسيّةٍ صعبةٍ بسبب صواريخ المقاومة الفلسطينية كما قالت المصادر الرفيعة في تل أبيب للصحيفة العبريّة، التي أضافت أنّ الإسرائيليين باتوا يتوّجهون أكثر إلى المُعالجين النفسانيين بسبب الهلع من الصواريخ، وأنّ هذه الظاهرة تنتشِر كالنار في الهشيم، تحديدًا في مدن وبلدات ومستوطنات جنوب كيان الاحتلال.

مجلة الشراع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi