الشراع 6 كانون ثاني 2022

على وسائل التواصل الاجتماعي حملة قوية ضد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كشفت ما تجاوز الفتور في العلاقات بين جعجع ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري وهو زعيم تيار المستقبل الى الجفاء والبعض يقول انه ذاهب الى العداء..

كيف؟

يقال ان سبب الحملة على جعجع ليس ما نسب اليه بأن القوات اللبنانية باتت هي مرجعية سنة المستقبل، بل ما توفرت من معلومات بأن القوات اللبنانية ربما ترشح على لوائحها سنة في مناطق الشمال محسوبون على تيار المستقبل فضلاً عن عملها الجدي لاستقطاب سنة المستقبل لتأييد مرشحيها في البترون والكورة وعكار واعدادهم بعشرات آلاف الناخبين بما يعتبر فعلياً وراثة سياسية قواتية للحريري في عقر داره في عكار وفي طرابلس وتحديداً في منطقة المينا حيث الوجود المسيحي الفاعل…
وفي معلومات الشراع ان حراك القوات في الوسط السني انتخابياً وصل الى مرحلة غربلة الاسماء والاستعداد لدفع تكاليف الانتخابات لمرشحين سنّة واخذ التعهد المكتوب بالالتزام بمواقف القوات في كل المفاصل الاساسية في الاستحقاقات المقبلة واولها في انتخابات رئاسة الجمهورية بعد الانتخابات النيابية المقبلة ( المفترض حصولها في ربيع 2022)..

وفي معلومات الشراع ان اساس استياء المستقبليين خصوصًا في الشمال هو احتمال تعاون القوات مع شخصيات مستقبلية سابقا مثل اللواء اشرف ريفي وآخرين في طرابلس وخارجها خصوصاً ان الجامع بين هؤلاء وجعجع هو الموقف السعودي في لبنان المعتمد على جعجع لتظهير مواقفه السياسية والمعادي للحريري الى الحد الاقصى… حتى بات كل تعاون سني مستقبلي خارج اطار الحريري مع جعجع هو عداء مع الحريري… وتلك هي القضية

 

مجلة الشراع