إعلاميون ورؤساء تحرير صحف محلية يشيدون بدور وكالة (كونا) الريادي والمستنير باعتبارها صرحا إعلاميا وطنيا ومهنيا/الشراع

مجلة الشراع 7 تشرين أول 2021

المصدر / الكويت  (كونا) من زهراء الكاظمي وشهد كمال-

أشاد عدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف المحلية اليوم الخميس بالدور الريادي والمستنير الذي تؤديه وكالة الأنباء الكويتية (كونا) باعتبارها صرحا إعلاميا وطنيا ومهنيا وتحمل في رسالتها الإعلامية صوت الكويت في المنطقة والعالم.

وأكدوا في تصريحات متفرقة ل(كونا) بمناسبة احتفال الوكالة أمس الأربعاء بالذكرى ال45 لتأسيسها على الحضور الفاعل للوكالة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ووصفوها بأنها علامة بارزة في فضاء الإعلام.

وأوضحوا أن (كونا) مصدر موثوق للمعلومة لافتين إلى دورها الاستثنائي وتأثيرها في الساحة الإعلامية المحلية وهو ما ظهر خلال مواكبتها تداعيات أزمة كورونا في الكويت والعالم إذ كانت المصدر الموثوق بالنسبة للقارئ في الكويت التي نقلت له المعلومات بدقة وصدق وتعليمات الجهات الصحية باتباع الاحترازات والخطوات التي تحافظ على الصحة العامة.

وبهذا الصدد أعربت رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية فاطمة حسين عن الاعتزاز والتقدير لما تقوم به (كونا) من دور ريادي على الساحة الإعلامية عبر سنواتها ال45 واصفة إياها ب”صوت الكويت في المنطقة والعالم”.

وقالت حسين إن (كونا) التي بدأت عملها من النقطة الأولى كانت نبتة خير وأضحت الآن شجرة يانعة ووارفة الظلال في الساحة الإعلامية ومصدرا لمختلف وسائل الإعلام وتحرص في عملها الحثيث بكوادرها كافة وطاقة عملها بشتى الاختصاصات.

ونوهت بحرص الوكالة من خلال رسالتها الإعلامية الوطنية والمسؤولة على إبراز الإنجازات الكويتية على صعيد السياسة والثقافة والفن والرياضة والإبداع ومواكبة صوت الكويت في العالم ورفع راية البلاد والمحافظة على سمعتها المعهودة في العالم وسياستها العامة والإنسانية والساعية إلى الخير والسلام في العالم.

من جانبه قال رئيس تحرير صحيفة (الراي) وليد الجاسم إن علاقة الصحافة المحلية بالوكالة قديمة ومتأصلة ومتجذرة لأنها دائما تكون المنبع للأخبار الرسمية والموثوقة من الجانب الحكومي.

وأضاف الجاسم “دائما ما نتابع عن طريق الوكالة ما يصدر من بيانات وتصريحات وكل ما يصدر عن جانب الحكومة باعتبارها المصدر الموثوق الذي نأخذ منه باطمئنان وأريحية كاملة هذه الأخبار” كما أن (كونا) هي المصدر الرسمي للأخبار المحلية.

وأوضح أن الوكالة أدت دورا كبيرا في الأخبار العربية وبعض الأخبار العالمية وحرصت على التوسع العربي والعالمي في عدة بلدان عربية وغيرها من خلال مكاتبها ومراسليها وكانوا حريصين على التنويع.

وذكر أن المنافسة ليست سهلة إذ تجابه (كونا) وكالات أنباء عالمية كبرى لها باع طويل في العمل الإعلامي والصحافي ولديها نطاق أوسع من الحركة وأقل في قيود الموازنات والمحاسبة وأساليبها مختلفة تماما.

وأفاد بأن (كونا) كانت في مصاف هذه الوكالات وأدت ما عليها معربا عن أمله لها بالمزيد من التطوير وأن تمثل هذه الذكرى التفاتة لمراجعة تاريخ العمل والنظر إلى الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لمعالجتها.

ولفت الجاسم إلى أن (كونا) تضم عددا كبيرا من القوة الكويتية العاملة وهم زملاء وذوو كفاءة عالية يتسمون بالمهنية.

من جهته قال رئيس تحرير جريدة السياسة أحمد الجارالله إن (كونا) في بداية تأسيسها كانت متواضعة وطاقاتها وإمكاناتها محدودة أما اليوم فهي وكالة متكاملة وفيها كافة مستلزمات الوكالة العالمية ولها تعاونها واتصالاتها الدائمة مع الوكالات الدولية والإقليمية.

وأضاف الجارالله أن هناك دورا كبيرا لكل من عايش هذا الصرح واهتموا به مشيرا إلى أن (كونا) تعتبر شقيقة للصحف فدائما يتم اللجوء إليها في العمل الإخباري.

وأوضح أن (كونا) دائما ما تمتاز بعملها الذي يتضمن كافة الأشكال الصحفية مثل الخبر والصورة والتحقيق والتقرير إضافة للتوثيق متمنيا للوكالة أن تكون دائما بأفضل أداء ونشاط.

من ناحيته قال رئيس تحرير جريدة القبس وليد النصف إن ذكرى مرور 45 عاما على تأسيس (كونا) تضيء في الذاكرة شريطا من الأحداث المحلية الوطنية والإقليمية التي كانت الوكالة شاهدا عليها وجزءا منها.

وأوضح النصف أن الوكالة أثبتت طوال الوقت أنها منبر إعلامي مهم ساهم في نقل صوت الكويت إلى العالم الخارجي عبر مكاتبها وشبكة مراسليها المنتشرة في عواصم العالم.

واستذكر الدعم الكبير الذي قدمته الوكالة للصحافة المحلية الورقية قبل عصر انفتاح وسائل التواصل وصحافة الإنترنت إذ شكلت مصدرا أساسيا في استقاء المعلومات الرسمية.

وختم بقوله “إننا إذ نبارك للعاملين في وكالة (كونا) بهذه المناسبة نشد على أيديهم في ظل التطورات المتلاحقة في وسائل الاتصال مما يفرض العديد من التحديات التي تستلزم التطور ومواكبة العصر وسرعته”.

من ناحيته قال رئيس تحرير جريدة (الأنباء) يوسف المرزوق إنه على مر أربعة عقود ونصف العقد شكلت وكالة (كونا) ركنا أساسيا من أركان إعلامنا الرسمي الذي نفتخر به وبعطاءاته وتاريخه ورافدا مهما للثقافة ونقل المعلومة والصورة الصحيحة والصادقة والموضوعية إلى المتلقي.

وأضاف المرزوق “بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا نتمنى ل(كونا) وجميع القائمين والعاملين دوام العطاء لما فيه خير بلدنا وشعبنا وإعلامنا”.
من جهته قال نائب رئيس تحرير جريدة (الجريدة) ناصر العتيبي إن هذه الذكرى تعكس 45 عاما من الجدية والالتزام والرغبة في الانتقال من الحسن إلى الأحسن 45 عاما من انتهاج الكلمة الصادقة وتبني الخبر الرصين والتقرير الهادف.

وأضاف العتيبي أنه خلال تلك السنوات انتقلت (كونا) بين محطات عديدة وانطلاقات متنوعة شهدت خلالها البلاد بناء وإنجازات وأفراح رغم ما خالطها من مرارة الغزو الغاشم غير أنها خرجت أقوى مما كانت وظلت تعمل وتنجز حتى أصبحت إمارة للانسانية والوسطية والثقافة والأيادي البيضاء التي وصلت إلى كل مكان في العالم.

وأوضح أن (كونا) ظلت خلال تلك الفترة الصوت المعبر والمنبر الراقي والمرفأ الجاذب للكلمة الصادقة والعمل الجاد وراغبي التطور حتى باتت موادها في عصر التكنولوجيا تثق بها صحف البلاد في تنوع الأشكال ودقة المحتوى مراعية للمهنية والموضوعية.

وذكر أنه مع مضيها في عامها الجديد يأتي في أعقاب عامين خيم فيهما وباء (كورونا) على العالم “نشكر للوكالة عملها الجاد خلال تلك الفترة وقيامها بأعبائها ومسؤولياتها خير قيام من أجل أداء رسالتها الصحفية وإبراز الصورة المشرفة للكويت صحافة وحضارة وشعبا” متمنيا لها دوام التميز ومواكبتها التطور الإعلامي الهائل الذي يشهده العالم خلال السنوات الأخيرة.

بدوره قال رئيس تحرير جريدة (الكويتية) اليومية ورئيس مجلس ادارة نقابة الصحفيين الكويتية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية الدكتور زهير العباد إن (كونا) مهمة جدا لأنها واجهة الكويت الإعلامية والصحفية سواء على صعيد الإعلام التقليدي أو الإلكتروني.

وبين العباد أن (كونا) تنقل أخبار الكويت محليا وخارجيا وتلتقطها وسائل الاعلام الأخرى باختلاف أشكالها فهي المصدر الموثوق للمعلومة وللأخبار الصادرة عن الأجهزة الحكومية والمصادر المعتمدة.

وأكد أن (كونا) ساهمت إعلاميا عبر تاريخها في ترويج اسم الكويت في العالم من خلال إبراز مشاريع البلاد التنموية ومشاريعها الخيرية وعلاقاتها الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة.

وأشار إلى أن (كونا) وكالة إخبارية مهمة جدا وترتبط بعلاقات تعاون مع وكالات أنباء عالمية في العديد من الدول وتتبادل معها المعلومات والأخبار الموثوقة لتوفيرها للمتلقي.

أما نائب رئيس تحرير صحيفة (كويت تايمز) عبدالله بوفتين فاعتبر أن (كونا) هي همزة الوصل التي تربط الكويت بالعالم وجسر التواصل الذي ينقل للعالم أخبار الكويت ويبرز قضاياها العادلة أمام المجتمع الدولي.

وقال بوفتين إن (كويت تايمز) أول صحيفة تصدر باللغة الإنجليزية في الكويت والخليج العربي لخدمة ذات الهدف الذي تسعى له (كونا) وهو تمثيل الكويت إقليميا ودوليا وتزويد العالم بأخبار الكويت وحمل راية قضاياها أمام العالم أجمع.

وأوضح أن (كونا) واكبت منذ تأسيسها وشاركت في توثيق وصياغة أبرز الأحداث في تاريخ دولة الكويت وعملت على نشرها وتوزيعها على المؤسسات الإعلامية العالمية حيث بدأت بخدمة بث الأخبار باللغة الإنجليزية داخل البلاد في يناير 1980 ثم توسعت في تقديم أخبارها بالإنجليزية إلى خارج الكويت لتكون خير عون لنا في توفير الأخبار باللغة الإنجليزية وتمثيل الكويت أمام وسائل الاعلام العالمي.

وبارك بوفتين للزملاء والزميلات العاملين في (كونا) بمناسبة ذكرى تأسيسها ال45 متمنيا لها الاستمرار في خدمة الكويت ومواكبة العجلة المتسارعة في صناعة المحتوى والإعلام الرقمي الحديث.

وأسست وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمقتضى المرسوم بقانون رقم 70 الصادر في السادس من أكتوبر عام 1976 لتكون مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية.

وتتنوع أنشطة الوكالة محليا وخارجيا عبر تعاونها مع مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية وجمعيات النفع العام والقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والعالمية من أجل أداء رسالتها الإعلامية بالصورة المثلى وتعزيز مكانتها على جميع الصعد.

مجلة الشراع