الخدمات الاعلامية

خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي بايدن رئيس حكومة الكيان الصهيوني يقدم خطة لمواجهة إيران – بقلم أحمد حازم – القدس المحتلة/ الشراع

  • بينيت لـ “نيويورك تايمز:” لا حل للقضية الفلسطينية

  • موقع “واللا” العبري: بايدن أبلغ  بينيت بالتوقف عن إجراءات تزيد التوترات

مجلة الشراع 30 آب 2021

رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، وحسب مصادر اسرائيلية قدم للرئيس الأميركي جو بايدن، خطة استراتيجية  لمواجهة إيران، تعتمد على ثلاثة أهداف:

الأول يركز على حصار إيران

والهدف الثاني منع طهران وبشكل دائم من إمكانية تطوير أسلحة نووية

والثالث تنفيذ عمليات عينية في إيران.

وكان مصدر دبلوماسي بالوفد المرافق لرئيس الحكومة الإسرائيلية، في زيارته للولايات المتحدة الأميركية، قد كشف النقاب عن تفاصيل الخطة وذلك خلال إحاطة صحفية لبينيت بعد اللقاء الذي جمعه بالرئيس بايدن،

وقال مسؤول إسرائيلي كبير ان الاستراتيجية التي قدمها بينيت للرئيس الأميكي “لكبح جماح إيران من خلال سلسلة طويلة من العمليات الصغيرة على مجموعة متنوعة من الطرق والسهول بدلاً من تنفيذ هجوم عسكري دراماتيكي وواسع النطاق”

وقبل سفره إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي بايدن، صرح رئيس حكومة الإحتلال  نفتالي بينيت لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ، بأنه لا يرى حلا للمشكلة الفلسطينية في المستقبل القريب وأن حكومته لن  تدخل في حوار او مفاوضات مع الفلسطينيين لتسوية الصراع، ويعارض  قيام دولة فلسطينية وأنه لن يحاول حل نزاع مستمر منذ مائة وثلاثين عاماً حسب قوله. وأن الجميع يفهم ذلك. لكن بينيت ركز على نقطة في غاية الأهمية تتعلق بالاستيطان. فقد قال: أن حكومته سوف تعتمد سياسة طويلة الأمد لتوسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، مستبعدا التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين تحت قيادته.

إذاً هذه الأسس للقاء بينيت مع بايدن فيما يتعلق بالملف الفلسطيني من وجهة نظر بينيت. وعلى هذه القاعدة، وكما يرى بعض المحللين،  فإن حكومة الاحتلال لا تضيع وقتا او فرصا لتوفير الشروط المناسبة لنمو الاستيطان والمستوطنات وإلحاق الضرر بمصالح المواطنين الفلسطينيين . بينيت تعهد لكل أعضاء الائتلاف  الحاكم الذي يضم (عرباً؟!) من “الموحدة” الجناح السياسي للحركة الإسلامية الجنوبية وحزبي “مبرتس” و”العمل” بأنه لن يجري مفاوضات سلام مع السلطة الوطنية الفلسطينية. لماذا لا يريد نفتالي ذلك؟ السبب من وجهة نظر هذا اليميني العنصري هو الإدعاء بأن القيادة الفلسطينية الحالية غير مستقرة ولا تملك اتجاهاً محدداً. عذر أقبح من ذنب. هذه المعزوفة سمعنا شبيها لها من نتنياهو الذي ادعى: بـ”غياب الشريك الفلسطيني”.

صحيح أن الموضوع النووي الإيراني الموضوع المركزي خلال لقاء بينيت مع الرئيس الأميركي، إلاّ أن  بايدن كان واضحا كل الوضوح مع بينيت. فبالرغم من تأكيده له على مواصلة  دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في كل احتياجاتها، إلا أنه أفهم الضيف الإسرائيلي اليميني أنه يفكر أيضاً بالفلسطينيين وليس بإسرائيل فقط.  فحسب موقع “واللا” العبري أبلغ بايدن رئيس الوزراء بينيت، بأن عليه الامتناع عن الإجراءات التي يمكن أن تزيد التوترات مع الفلسطينيين، وأنه يريد من إسرائيل أن تمتنع أيضًا عن الإجراءات التي يمكن أن تسهم في الشعور بالظلم، أو تقوض محاولات بناء الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين.

ولكن ما الذي دفع بايدن إلى الحديث مع بينيت بهذه اللهجة؟ موقع “واللا” نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قوله إن بايدن كان يشير إلى احتمال إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح شرقي القدس، وإن القضية أثيرت في محادثة وجها لوجه بين بايدن وبينيت.

حتى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين لم يعجبه موقف بينيت من غزة، وجرى جدال بينه وبين بينيت حول هذا الأمر. فقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بلينكن  جادل بأن عودة الجنود الأسرى والمفقودين من قطاع غزة يجب ألا ترتبط بالقضايا الإنسانية الأساسية لغزة، مثل الكهرباء والوقود وغيره. وذكرت الإذاعة أن بينت خلال لقائه مع بايدن، عرض عددا من الأهداف والشروط المتعلقة بقطاع غزة لتلبية احتياجاته، وتحدث عن وقف فوري لإطلاق الصواريخ وتناول قضية الأسرى المفقودين.

المحلل العسكري في موقع والا العبري، أمير بوحبوط، قال في تحليل له، إن المعادلة التي تحاول الحكومة الإسرائيلية فرضها لحل قضية الأسرى والمفقودين مقابل إعمار غزة صعبة للغاية، ولا تحظى بدعم من البيت الأبيض. ونصح المحلل  الحكومة الإسرائيلية بإجراء تغييرات ليس فقط في الميدان، ولكن بشكل أساسي في سياستها تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

مجلة الشراع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi