تحسب امني وعسكري وجهوزية لمواجهة اي عبث بالاستقرار/ الشراع
2
تحسب امني وعسكري وجهوزية لمواجهة اي عبث بالاستقرار
مجلة الشراع 14 آب 2021
تعيش الاوساط الامنية والعسكرية في لبنان حالة تحسب لما يمكن ان يحصل في اي لحظة ، من اجل التدخل كما يقول مسؤول امني رفيع والحؤول دون تطور الامر الى ما لا يحمد عقباه.
وعلى مدار الساعات وفي الليل والنهار ، تعمل هذه الاوساط على متابعة كل التفاصيل الحاصلة في البلاد سواء على صعيد الاشكالات الفردية التي تقع لابسط الاسباب او على صعيد الحوادث الاكبر التي يمكن ان تهدد الاستقرار في البلاد وتضعها على سكة اخطار وتهديدات جديدة في ظل الاحتقان الحاصل واحتدام الازمات وتزايد الاحتجاجات على الاوضاع القائمة.
وحسب المسؤول نفسه فانه ما ان نخرج من ازمة او اشكال او حادث حتى يحصل حدث جديد او اشتباك اخر او احتكاك مستجد، مشيرا الى ان القوى الامنية والعسكرية التي تقوم باداء واجبها ، يهمها موضوع تشكيل الحكومة في اسرع وقت لان ما يجري حاليا يمكن تجاوزه مهما كانت اخطاره في حال توافرت الارادة السياسية اللازمة وهو ما يحتم ضرورة اخراج المولود الحكومي الى النور من اجل حل كل المشاكل وما يترتب عنها امنياً؟
