أين التقدير للنابغة عبير (مساهمة من الأستاذ جورج بدر غانم)

وُلدت عبير أحمد عياش في قرية كرم عصفور / محافظة عكار عام ١٩٧٣. توفيت في باريس، نتيجة حادث كما افادت وزارة الخارجية اللبنانية عام ٢٠٠٣.
مرور الدكتورة النابغة عبير في الحياة كان مميزاً، معطاءً، استثنائياً، قصيراً. هل كان للموساد دور في الاغتيال ام ان أجهزة امنية أخرى نفذت العملية؟
المشهود للدكتورة عبير نبوغها في دراسة الامراض الصدرية و تطوير السارس اي علاج الالتهاب الرئوي؛ و لو مدَّ القدر في عمرها ليومنا هذا فمن المؤكد اكتشافها للقاح الكورونا الفعال خارج نطاق اللقاحات الوهمية و التجارية.
من المؤسف و المضحك – المبكي أن تنسب وزارة الخارجية وفاتها إلى حادث سير مؤسف دون أن تبرر وجود جثتها في شقتها لا في المستشفى. تبرير أقبح من ذنب!
مع الاشارة الى ان النابغة عبير كانت من المبدعين المتفوقين عندما نالت شهادة الطب من الجامعة اليسوعية في بيروت.
في هذا السياق لابد من القول أن خرّيجي الجامعة اليسوعية في طرابلس يكنّون المحبة و الاحترام لمديرتهم المخلصة في عملها و المتفانية في سبيل طلابها الاستاذة القديرة الخلوقة فاديا علم الجميل.

جورج بدر غانم