بدعوة من مؤسس حركة “ثورة بلا حدود” وأمينها العام الأستاذ الدكتور وليد الأيوبي، انعقد لقاء حواري في رحاب الرابطة الثقافية في مدينة الثورة طرابلس

بدعوة من مؤسس حركة “ثورة بلا حدود” وأمينها العام الأستاذ الدكتور وليد الأيوبي، انعقد لقاء حواري في رحاب الرابطة الثقافية في مدينة الثورة طرابلس بتاريخ 2 آذار 2024 تحت عنوان “الطريق الثالث: الفرص والتحديات”، شارك فيه نخبة من ثورة 17 تشرين، وأعضاء في حركة “ثورة بلا حدود” وأصدقائها، أبرزهم عضو “مجموعة التفكير” في حركة “ثورة بلا حدود” الرفيق القاضي الأستاذ شربل الحلو، والرفاق الأستاذ هيثم عربيد والسيدة رودينا مكارم عن مجموعة “صرخة شعب”، والرفيق الأستاذ وليد محب عن الأكاديمية اللبنانية للعلوم السياسية، والرفيق الأستاذ بسام غنطوس، والصديق الدكتور عزام الولي، وباقة من القطاع الجامعي في حركة “ثورة بلا حدود”.
استُهل اللقاء بالنشيط الوطني اللبناني، تلاه كلمة عضو وحدة الشؤون القانونية في حركة “ثورة بلا حدود” المحامية رنا درباس شددت خلالها على ضرورة تكييف منظومة القوانين الوطنية مع قيم “الحركة” السياسية في السيادة الوطنية والعدالة المجتمعية والثقافة المدنية، ثم تم عرض شريط مصور تضمن أبرز محطات حركة “ثورة بلا حدود” النضالية، تلا ذلك كلمة عضو القطاع الجامعي في الحركة الطالبة ساره شرقاوي استعرضت خلالها مشوارها الأكاديمي على مقاعد الدراسة بالجامعة اللبنانية مع مؤسس الحركة الأستاذ الدكتور وليد الأيوبي…
وبعد التعريف بمؤسس الحركة استهل أ. د. وليد الأيوبي كلمته بإلقاء التحية على الأعضاء المؤسسين، وبالترحيب بالسادة الحاضرين، ثم بدأ بمناقشة أبرز معالم رؤيته التي ستبصر النور قريبا في مؤلف ضخم، والتي ترتكز على ثلاثية السيادة الوطنية والعدالة المجتمعية والثقافة المدنية، وعلى استراتيجية عالمية تقوم على التشبيك مع القوى المدنية العالمية المناصرة لقضايا حقوق الإنسان، ثم عرض سيناريوهات التراجع والنهوض في ضوء المعطيات المحلية والإقليمية والدولية، وختم محاضرته بالتوصيات-المحددات العشر الآتية: 1-إن سياسة تصفير التناقضات وتثمير المشتركات وحدها السياسة العامة الجامعة بين كل اللبنانيين فيما يتعلق بتوجهات الدولة في مجال السياسة الخارجية وعلى مستوى السياسات العامة الداخلية. 2- إن الرابطة الإنسانية هي بوصلة اللبنانيين في تفاعلهم مع العالم. 3- إن لبنان ليس رأس حربة لصالح الغرب وليس رأس حربة لصالح الشرق. 4-إن لبنان ليس رأس حربة لصالح الشمال وليس رأس حربة لصالح الجنوب. 5- إن كل من يعمل على توطيد السلم والأمن والرفاهية في ربوع البلاد هو الصديق. 6- إن كل من يهدد السلم والأمن والرفاهية في ربوع البلاد هو العدو. 7- إن لبنان ليس دولة دينية وليس دولة إثنية-طائفية، بل دولة سياسية. 8- إن الرابطة الوطنية هي القاسم الجامع بين كل اللبنانيين. 9- إن القيم الجمهورية هي القاسم الجامع بين كل اللبنانيين. 10- إن العدالة في كل المجالات ولا سيما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية هي عماد الثقة بين كل اللبنانيين.
واختتم اللقاء بمروحة من الأسئلة التي نوقشت من قبل الحاضرين مع الدكتور المحاضر شدد خلالها الجميع على ضرورة السير قدما في مسيرة النضال الوطني حتى تحقيق أهداف ثورة 17 تشرين في السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية.