حكايه عزه وكرامه/بيان من الشيخ سامي ملك إمام مدينة الميناء
.إنها حكايه عزه وكرامه ،،،،
إن الشعب المنكوب لم تعد تعنيه حريته ولا كرامته .. لقد أصبح هاجسه الأول والأخير لقمه عيشه والتي أصبحت مغموسهٌ بالدماءِ .. ولم تعد الحريه خبزه اليومي ولا معانته وقهره من سلم أولوياته .. أنسوه كل شيء إنهم مافيات المجرمه الحاكمه عملوا علي إذلاله ثم سلبوا منه كل شيء حتي كرامته مسحوا بها الأرض .. فأصبح الناس هائمين في الجحيم الذي خططوه لهم منذ زمن بعيد ألسنا جميعاً نعيش في جهنم وبئس المصير .. يقول الإمام عليٌّ كرم الله وجهه ورضي الله عنه وأرضاه ( عجبتُ لمن لم يجدْ قوتَ يومه كيف لا يخرجُ علي الناسِ شاهراً سيفهُ .. ) المشكل أنه لم يعد هناك سيدي الإمام المبارك يا أبن عم رسول الله : سيوفٌ .. وإذا وجدت فقد علاها الصّداءُ .. والجبنُ أصبح معشعشٌ في الصدورِ والقلوبِ ويجري مجري الدمِ في العروقِ .. لم يعد هناك عنتر ولا حمزه ولا عمر ولا الحسن والحسين ولا القعقاع ولا وا معتصماه !! أصبحنا أيتام علي موائد اللئام في زمن الذل والهوان .. الجوع يا ابن عم رسول الله صيرنا ضعفاء .. وفرقونا فأصبحنا مشردين و مزقونا شر تمزيق .. الشجاعهُ أيُّها البؤساء المنكوبين : هي الصبرُ الجميلُ علي الشدائدِ .. ومن لم يمت بالسيف ماتَ بغيره .. تعددت الأسبابُ والموتُ واحدٌ….
.. الشيخ سامي ملك إمام مدينه الميناء ..