بيان صادر عن د.باسم عساف

*بعد إنكشاف فضيحة الطحين المرسل من العراق كمساعدة للشعب اللبناني، تحت مدرجات المدينة الرياضية في بيروت…
*فقد أصدر د. باسم عساف رئيس تجمع اللقاء الشعبي في طرابلس بياناً جاء فيه :*
إن الأزمات المتتالية على رؤوس أبناء الوطن المنكوبين بأولياء أموره وقادة سياسته، الذين أوصلوا البلد إلى الإنهيار المالي والإقتصادي والسياسي وحتى الأمني…
*حيث إنعكست جميعها على الشؤون الإجتماعية والمعيشية لكل الشعب اللبناني ، جراء الفساد المستشري على كل الصعد، ولازال المفسدون يمعنون في فسادهم عبر تفشيل قيام حكومة مستقلة من وزراء ذوي إختصاص غير حزبيين…*
ولازالت أفكارهم البالية تصر على التحاصص وإمتلاك الوزارات الوازنة بطريقة المحسوبيات المذهبية، وكأننا نعيش في العصر الحجري وتوزيعات جمهورية الموز
…
*فإلى متى يستمروا بفسادهم… وبطغيانهم… وبإستبدادهم لهذا الشعب الذي تقطعت أوصاله… وتبددت أمانيه… وتعطلت إرادته بالتغيير لأسباب باتت معروفة من تدخلات السماسرة والأجهزة والمستغلين للطائفية والمذهبية من جهة… وللفقر والجوع والمرض، من جهة أخرى…*
وبتنا نتساءل أكثر عمَّن المسؤول عن هذه الأحوال المزرية والكئيبة… التي أوصلتنا إلى الدرك الأسفل من الحياة الكريمة… والتي رأف بنا العالم أجمع، إلا المسؤولين عندنا…
*حيث أرسلوا المساعدات والهبات من كل حدب وصوب… ولكنها تبددت بين أيدي الفاسدين والجشعين… وتبخرت من أيدي المسؤولين ولم تصل إلى أصحابها المتضررين من شعبنا الصابر…*
فأين الأسماك… وأين الشاي… وأين الطحين… وأين الحديد والخشب والألمنيوم… والمواد الغذائية… والتجهيزات المنزلية… وأين المازوت والبترول… وأين الأدوية والمعدات الطبية… وأين.. وأين.. وأين…
*فالمسألة تطول وتطول.. أمام هؤلاء أشباه المغول… وبعد ذلك يستغربون كيف ينتفض هذا الشعب الصابر عليهم.. وعلى فسادهم بالسرقة والنهب… وبالهدر والغدر الذي يمرر على مرآى العالم أجمع الذي بات يعرفهم جيداً، ويقرر عقوبتهم وكشف أكاذيبهم..*
النداء اليوم لكل أصحاب الضمائر الحيَّة.. ولكل الثوار الأحرار… ألا يستكينوا.. وألا ينكفئوا… وليتابعوا مسيرة التغيير الحقيقي…
*ولينتفضوا مجدداً على الفاسدين.. والواقع الفاسد الممزوج بسياستهم العرجاء، في منظومتهم السياسية العوجاء …*