الخدمات الاعلامية
المركز الثقافي الإسلامي بيروت / أحلى صباح لأحلى شباب صبيحةَ اليومِ الثاني والعشرينَ من شهرِ الخيرِ والرَّحمةِ
أحلى صباح لأحلى شباب صبيحةَ اليومِ الثاني والعشرينَ من شهرِ الخيرِ والرَّحمةِ، معِ التَّوَقُّفِ عندَ روعةِ آيةٍ في سورةِ النَّحلِ من كتابِ الله جَمَعَت مكارمَ الأخلاقِ ومحاسِنَها: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، صدقَ الله العظيم.
العَدْلُ أحبائي يكونُ بيننا وبين الله في أداءِ الفرائضِ واجتنابِ الزَّواجرِ والامتثالِ للأوامرِ، والعدلُ معِ النَّفسِ يكونُ بِنَهْيِها عنِ الهوى ولزومِ القناعةِ في كلِّ حالِ، والعدلُ معِ الناسِ هو إنصافُهم وعدمُ الإساءَةِ إليهم سِرًّا وعلانيةً.
والإحسانُ معِ الله هو إتقانُ العباداتِ، ومعِ الناسِ هو إعطاؤهم ما ينتفعونَ بِهِ.
وإيتاءُ ذي القربى هو لِتأكيدِ حقِّ الرَّحمِ التي اشتقَّ اللهُ اسمَها من اسمِهِ وجَعَلَ صِلَتَها من صلتِهِ.
أما الفحشاءُ أحبائي فتشملُ كلَّ عملٍ أو قولٍ قبيحٍ كالزِّنا والسَّرِقةِ والقتلِ بغيرِ حقٍّ واحتقارِ الناس.
والمُنكرُ هو ما أنكرَهُ الشَّرعُ بالنَّهيِ عنه بما يشملُ الشِّركَ وجميعَ المعاصي والرَّذائِل.
والبغيُ هو الكِبَرُ والظُّلمُ والحقدُ والتَّعَدِّي على الناسِ.
صباحُ عظمةِ كلامِ الله
صباحو
أخوكم بلال سليم حمد