كتب الزميل الاستاذ علاء مغربي /مصر/منظمة التعاون الدولي بين الجنوب تختتم مشروع لتطوير المناطق الريفية الفقيرة بالفيوم والمنيا والوادي الجديد

مديرة المنظمة : تطوير البنية التحتية للمشروعات متناهية الصغر وخلق فرص عمل للشباب والنساء

عقدت منظمة التعاون الدولي بين الجنوب والجنوب “تشس مصر “، المؤتمر الوطني الختامي لمشروع “تطوير شراكة توظيف الشباب والنساء في المناطق الريفية والنائية بمحافظة الفيوم المنيا والوادي الجديد”، بحضور الجهات الحكومية الرئيسية وممثلي المنظمات غير الحكومية وقيادات من شركات القطاع الخاص.

قالت د. ريتا منياشي مدير منظمه تشـس مصر بأن أبرز معالم هذه المبادرة يتمثل في إنشاء شراكات لتوظيف الشباب والنساء بين السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني ومنشأت القطاع الخاص بالمحافظات المستهدفة بالاضافه الي تمكين نمو مشروعات رواد الأعمال من الشباب والنساء. تاتي اهمية هذه الشراكات في دفع الخدمات الموجهة الي الامام نحو التوظيف وشبكات الدعم المصممة لتلبية احتياجات الشباب والنساء العاطلين عن العمل

وذكرت منياشي ، أن المشروع نجح في توفير البنية التحتية الأساسية وفرص التدريب لأكثر من 1000 فرد وأكثر من 2000 ساعة من خدمات الارشاد والتوجيه المتخصصة وذلك عبر إنشاء مراكز خلق فرص العمل في الفيوم والمنيا والوادي الجديد.

واضافت منياشي، أننا نجحنا في الوصول إلى مرحلة هامة من الجهود المبذولة للاسهام في معالجة البطالة والارتقاء بالمجتمعات المهمشة في ريف مصر.
لعبت مراكز خلق فرص العمل دورا محوريا في تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للتوظيف المستدام وريادة الأعمال عبر خدمات الارشاد والتوجيه المتخصصة.

وتابعت، تلقت المبادرات التجريبية دعما من خلال منح المشاريع، التي يقودها المنظمات القاعدية و الشباب والنساء مما ساهم بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية المحلية وخلق فرص العمل،
من خلال المشاركة النشطة لـ 754 من الاطراف المعنية ، بما في ذلك الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، أظهر المشروع التزامًا قويًا بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الريفية في مصر.

يعتبر المؤتمر بمثابة منصة لعرض إنجازات المشروع الذي يهدف إلى تعزيز قدرات منظمات المجتمع الاهلي المصرية في تحسين سبل عيش للفئات المحرومة، خاصة بين النساء والشباب، بمحافظات الفيوم والمنيا والوادي الجديد

الجدير بالذكر انه ومن خلال الجهود التعاونية، فقد عزز المشروع الحوار بين الاطراف المعنية المتعددين وتم تنفيذ مبادرات خاصة تعزز فرص العمل في هذه المناطق.