تعليقا على التفلت الأمني.. النائب السابق الدكتور علي درويش لـ”حدث أونلاين”: لا بديل عن الدولة في طرابلس خاص- حدث اونلاين

شدد النائب السابق د.علي درويش على أن “لا أحد يمكنه أخذ مكان الدولة في الملفات الأمنية والعسكرية، سواء أكان في طرابلس أو في غيرها.”
درويش، وخلال حوار مع “حدث أونلاين” أكد أن التفلت الأمني الذي تشهده المدينة، والذي ارتفعت وتيرته في الأونة الأخيرة، تؤشر لاحتمال انزلاق المدينة إلى عدم الانضباط، وهذا ما يستدعي خطوات فورية من الأجهزة الأمنية.
وعزا د.درويش هذا الواقع إلى الأزمة الاقتصادية التي أرخت يثقلها على مختلف القطاعات، إضافة إلى الترهل في مؤسسات الدولة، ما ينعكس تراجعاً في قدرتها على ضبط الأمن ويعطي المجال للمستغلين والمصطادين في الماء العكر.
وتابع درويش: “ولكن كل ذلك لا يمنع ان هناك محاولات جدية لوضع الإصبع على الجرح، خاصة لجهة ما تقوم به الحكومة لناحية إنقاذها ما يمكن إنقاذه من الدولة وكيان المؤسسات الرسمية، لا سيما الأمنية منها عبر العمل على تعزيز رواتب العسكريين والقوى الأمنية.
ودعا د.درويش المجتمع المدني إلى لعب دور نشط لجهة سد الثغرات على الصعيد الإنمائي، ومساعدة البلديات، خصوصاً لجهة التقليل من الآثار السلبية للمخالفات العشوائية واللامسؤولة من قبل شريحة من المواطنين، دون أن يكون له دور في الموضوع الأمني لما لذلك من تأثيرات سلبية على الواقع بصفة عامة، مؤكداً ان الجيش والقوى الأمنية هما الأعرف والأحرص بالخطط والتدابيرالأمنية على الأرض، واللذين لا يزالان يحظيان بثقة المواطنين.”