قصيدة لشاعر فلسطين الاديب الاستاذ مروان الخطيب /فَلْسَفَةُ القَطْف…!

فَلْسَفَةُ القَطْف…!

وأحبُّك ماءً كالكَوْثَرْ
وَضِياءً، كالبَدْرِ الأنورْ

وَهَواءً يَسْمُو وَشْوَشَةً
تُؤنِسُ أضلاعيَ والأبهرْ

فأفيضُ حَنَانَاً نَدْيَاناً
يَتَهَجَّى قَافِيَةَ الزَّعْتَرْ

يكتبُ بالوَردِ قصيدَتَهُ
وَلِغَزَّةَ طَارَ جَنَىً أحمرْ

وَتَعَالَى في فُسَحِ المَلَكُوْتِ
بُرَاقَاً يَسْبَحُ للأخضرْ

ويُبَشِّرُ بالنَّصْرِ الآتي
أمداءً تُشْرِقُ كالمَرْمَرْ

وتُعَطِّرُ أنحاءَ بِلَادِي
بالمِسْكِ وآياتِ العَنْبَرْ

وأُحبُّكِ تَغْرِيدَاً يَحنُو
وَيُعَنْدِلُ بالوَجْدِ الأَقْمَرْ

يَتَبَاهَى في مَرْقَى الأحلامِ
إِباءً، في القُدْسِ تَطَهَّرْ

وَتَغَسَّلَ في عَيْنِ الشُّهَدَا
فَتَنَاهَى مَجْدَاً يَتَمَخْطَرْ

وأُحِبُّكِ حُبَّاً تِرْيَاقَاً
إبْرِيزَاً يَلْمَعُ، بلْ أنْضَرْ

لِلنَّجْمِ تَسَامَى فَلْسَفَةً
لِقُطُوفِ السِّدرةِ والجَوْهَرْ

وَكِتَابَاً يَحملُ أشعاري
للرَّوْضِ الأبهَى والأزهَرْ!

مَروان مُحمَّد الخطيب
25/2/2024م