قصيدة لشاعر فلسطين الاديب الاستاذ مروان الخطيب/قُمْ للشَّهيد…!
-إلى الشَّهيد القائد صالح العاروري-
قمْ للشَّهيدِ الفذِّ نبضِ الصَّالحِ
واقرأ كتابَ النَّصرِ، صُبحَ الصَّادِحِ
ودعِ المراقيَ كوكباً ومنارةً
وإلى مَدَاها نَجْمُ ذاكَ السَّابِحِ
وإلى جِوَارِ النُّورِ في صَعْدَاتِهِ
وُلِدَ الهِلالُ مُظَلِّلاً للفَالحِ
ذاكَ الشَّهيدِ، وفي ذُرَاها يَعتَلِي
صَهْوَ الغَمَامِ، مُزونُهُ للرَّابحِ
رَتِّلْ كتابَ اللهِ، واصعدْ نَحوَها
هاتيكَ فِرْدَوسُ النَّعيمِِ البَائحِ
وظلالُ عَرْشِ اللهِ قدْ فُتِحَتْ لهُ
وكأنَّها احتفلتْ بضيفٍ رامِحِ
قدْ أهلَكَ الأعداءَ فِيْ سَاحِ الوَغَى
حتَّى سَمَا للصُّبحِ بيرقَ فاتحِ
وَتَهَلَّلتْ لقُدُومِهِ آيُ المُنَى
والحُورُ قد أكبرنَهُ مِنْ رابحِ
يا صالحُ، الأيامُ دالتْ نحوَنا
فاركبْ مُتُونَ المَجْدِ، ريحَ الجارحِ
واكتبْ لُحُونَ الفجرِ والنصرِ الذي
زانَ السَّحَابَ برُوحِ غيثٍ لائحِ!
مَروان مُحمَّد الخطيب
2/1/2024م