من مطاري دمشق وحلب الى حدود لبنان وسورية / الشراع 22 تشرين اول 2023

الشراع 22 تشرين اول 2023

كاد قصف العدو الصهيوني لمطاري دمشق وحلب ، ان يكون عملاً روتينياً، لكأن الطيران المعادي يجري تدريبات شبه اسبوعية عليهما ، وما استطاعت وسائل الدفاع السورية ( المقيدة من غرفة عمليات روسية في قاعدة حميميم ) ان تسقط طائرة واحدة معادية ، بل كانت بيانات رسمية سورية تتحدث عن منع صواريخ من هذه الطائرات من الوصول الى اهدافها .. ومع هذا كان بيان خروج المطارين من الخدمة بعد كل غارة ، معبراً عن نتائجها العملية
الآن
تتحول الغارات الصهيونية على المطارين الى وظيفة محددة ، وهي منع وصول الامدادات العسكرية من ايران عبر العراق الى سورية ولبنان الى المقاومة الاسلامية .. وهذه الامدادات هي الوسيلة الوحيدة الفعالة لتعزيز ترسانة المقاومة المسلحة في الحالات العادية ، فكيف واليوم في حالة استنفار المقاومة القصوى ، لمواجهة العدو الذي يخوض حرب ابادة ضد الشعب الفلسطيني ؟وبالمقابل ينتقل عمل الرحلات الجوية المدنية من والى سورية الى مطار اللاذقية المدني .
اكثر من ذلك
فإن هناك معلومات تتحدث عن تدريبات لفصائل عراقية وافغانية وباكانبة ، تجري في مواقع مختلفة على الحدود اللبنانية – السورية ، استعداداً لمواجهات مع العدو الذي يهدد لبنان بمصير غزة المنكوبة .

مجلة الشراع