الخدمات الاعلامية

امين سلام يناشد الكويت: “باسم الشعب اللبناني وليس الدولة اللبنانية، بإعادة بناء إهراءات القمح في لبنان حفاظا على الأمن الغذائي/ الشراع

الشراع 5 اب 2023

  • وضعنا خطة لتوزيع المخزون الاستراتيجي الغذائي وغيره في عدّة مناطق جغرافيّة..
  • في  المرحلة الأولى ثبتنا 22 ألف متر في مرفأ بيروت لإعادة بناء إهراءات جديدة..
  • وثبتنا 35 ألف متر مع وزارة الأشغال في مرفأ طرابلس مخصّصة لبناء إهراءات..
  • واليوم أطلقت أيضًا مناقصة لبناء إهرءات في طرابلس للقطاع الخاص، ولم يتقدّم عليها”.
  • “في لبنان نستخدم من 30 إلى 35 ألف طن من القمح لتحويلها إلى 20 أو 25 ألف طن من الطحين..
  •  نحن نستهلك شهريًا من 35 إلى 40 ألف طن
  •  في السوق 60 ألف طن من القمح الطري والقاسي، والنسبة الأكبر للقمح القاسي

كشف وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، أنه أرسل رسالة إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عبر وزارة الخارجية اللبنانية منذ 3 أسابيع، طالب فيها:

“باسم الشّعب اللّبناني،

 وليس الدولة اللبنانية

بإعادة بناء الإهراءات في لبنان حفاظًا على الأمن الغذائي”

وفي حديث مع “سبوتنيك / sputnikarabic”، قال الوزير امين سلام:

“لا شك أننا نواجه دائما تحدي كبير في موضوع الأمن الغذائي منذ أن خسرنا إهراءات مرفأ بيروت، لأننا فقدنا المخزون الاستراتيجي والاحتياطي لأنه دائما يؤمّن استدامة من 3 إلى 6 أشهر،

وللأسف لم نكن نملك في لبنان رؤية بعيدة الأمد، والمخزون تواجد في مكان واحد ولا يكفي أكثر من 3 أشهر، بعدم وجوده نحن اليوم نعتمد على استيراد القمح وعندما يسلم تتوفر مادة الطحين من خلال طحنها في لبنان وتوزيعها مع الأفران”.

وتابع:

“نحن وضعنا خطة مع وزارة الزراعة من أكثر من سنة وثلاثة أشهر، للاستفادة من المواسم الزراعية ولزيادة إنتاج القمح الطري، لأنه في لبنان نسبة زيادة القمح القاسي كبيرة وهو لا يصلح لصناعة الخبز العربي، لذلك وضعنا آلية مقبولة لزيادة الإنتاج الوطني من زراعة القمح الطري بنسبة 10% كل عام، على أمل أن ترتفع نسبة الزراعة إلى 50% لكي نصل إلى الاكتفاء الذاتي بحد معين”.

وأشار إلى:

أننا “في لبنان نستخدم من 30 إلى 35 ألف طن من القمح لتحويلها إلى 20 أو 25 ألف طن من الطحين، أي نحن نستهلك شهريا من 35 إلى 40 ألف طن، اليوم بعد انتهاء الموسم الزراعي تبين معنا أن يوجد في السوق 60 ألف طن من القمح الطري والقاسي والنسبة الأكبر للقمح القاسي، ولم يكن إنتاج المحصول على قدر النسبة التي نتأمل أن نصل إليها وهي 10% بسبب عدة عوامل صعّبت الأمر على المزارع والدولة الموضوع، ولكنه فعليا عمل جبار من قبل وزارة الزراعة، وضعنا خطوة في مشوار الـ 1000 ميل”.

وأضاف:

“الآن الدولة اللبنانية ستشتري القمح الطري من المزارعين كما تشتريه من الخارج، بالإضافة إلى نسبة معينة من القمح القاسي كونه يدخل بصناعة الخبز العربي، ولكن كميات اليوم هي غير كافية وقليلة لأن إنتاج الموسم كاملا بالكاد يكفي حاجة لبنان لشهر ونصف ولا يزال أمامنا الكثير من العمل لنصل إلى مرحلة نقول فيها أن إنتاج لبنان من القمح الطري يغطي من 3 إلى 6 أشهر”.

وأكد سلام أن “ما يحدث في أوكرانيا وروسيا يشكل لنا تحديا كبيرا جدا بالرغم من أننا خلقنا شبكات أمان عبر تنويع مصادر استيراد القمح كي لا يكون الثقل على روسيا وأوكرانيا، وبالتالي فتحنا على رومانيا ودول أخرى في أوروبا ووقعنا اتفاقيات تعاون مع تركيا ومصر لتغطية حاجتنا من القمح، هذا العمل أنجز مع الدول من باب الصداقة مع لبنان ودعمه، وعلى سبيل المثال ما يستهلكه لبنان خلال سنة من القمح تستهلكه مصر خلال 3 أسابيع وفي حال انقطع لبنان نستطيع أن نأخذ حاجتنا من مخزون كبير جدا في مصر، ولكن هذا الأمر لا يخرجنا من دائرة الخطر، لناحية أن يكون هناك تأخير باستلام القمح أو ارتفاع الأسعار، منذ مدة كان الطن بـ 240 دولار اليوم أصبح بـ 320 وهذا يؤثر على إمكانيات لبنان المادية”.

وأوضح أن “لبنان يستفيد من قرض البنك الدولي لكي ندعم لقمة عيش المواطن، في حال ارتفع سعر القمح يرتفع معه سعر ربطة الخبز، بالإضافة إلى أنه يقصر من عمر القرض، وعلى الأسعار القديمة كان من المفترض أن يمتد القرض لسنة، لذلك انهيار الاتفاقية وتدهور الوضع أمنيا سيؤدي إلى تأخير وصول البواخر ونقص في القمح وارتفاع سعره، وبالتالي يصعب علينا إطالة أمد القرض والحفاظ على سعر ربطة الخبز”.

وأكد أنه:

“حتى اليوم لا يزال الوضع جيدا، ومنذ عدة أيام وصلت باخرة إلى بيروت وأفرغنا 28 ألف طن من القمح وستصل 4 بواخر تحمل كل واحدة 6000 طن، نتمنى أن لا تتطور الأوضاع لأنها ستصعب علينا المهمة”.

وحول بناء الإهراءات،

قال سلام:

“وضعنا خطة لتوزيع المخزون الاستراتيجي الغذائي وغيره في عدة مناطق جغرافية، وبالتالي في المرحلة الأولى ثبتنا 22 ألف متر في مرفأ بيروت لإعادة بناء إهراءات جديدة، وثبتنا 35 ألف متر مع وزارة الأشغال في مرفأ طرابلس مخصصة لبناء إهراءات، واليوم أطلقت أيضا مناقصة لبناء إهرءات في طرابلس للقطاع الخاص ولم يتقدم عليها”.

وأتم حديثه:
“نحن نعوّل بشكل كبير جدا على دعم دولة الكويت لإتمام المبادرة التي أطلقها الأمير الراحل، الشيخ صباح الأحمد الصباح، ببناء الإهرائات..

وأنا أرسلت رسالة إلى سمو الأمير الشيخ  نواف الأحمد الجابر الصباح، عبر وزارة الخارجية اللبنانية منذ 3 أسابيع، أطالب باسم الشعب اللبناني وليس الدولة اللبنانية، بإعادة بناء إهراءات في لبنان حفاظا على الأمن الغذائي وأوضحت أننا نطلب هذا الأمر لشعب لبنان وليس لحكومة لبنان، لأن الخبز للناس ولا يجوز أن يترك بلد عربي دون مخزون استراتيجي، وكلنا أمل أن نلقى الجواب قريبا لأن الأموال موجودة في صندوق التنمية الكويتي، وبشخطة قلم يمكن أن يتخذ القرار ببناء الإهراءات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi