في ذكراها هي اتفاقية انهت وجود الخلافة العثمانية، ومهدت لقيام الجمهورية التركية الحديثة.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وقعت الدولة العثمانية اتفاقاً مع الحلفاء المنتصرين ، عرفت بأسم معاهدة سيفر في العام 1920.
فرض فيها المنتصرون شروطهم وتقاسموا أراضي الدولة العثمانية. اشعل القوميون الأتراك بعدها ما عرف بحرب الاستقلال ،وخاضوا حربا شرسه ضد الحلفاء بقيادة مصطفى كمال ( أتاتورك اي ابو الاتراك ) وأنصاره سمحت له بالمفاوضات على معاهدة جديدة في يوم 24 تموز / يوليو العام 1923. في لوزان _ سويسرا.
المعاهدة مهدت لقيام الجمهورية التركية الحديثة وتضمنت عدة مواد ومواثيق و مبادئ وتصريحات رسمت حدود الجمهورية الجديدةومساحتها الجغرافية
وانهت حوالي ستة قرون من سلالة السلطنة العثمانية، وأعلنت علمانية الدولة بموجب اتفاقية تخلى فيها الحلفاء عن بعض تعويضات الحرب العالمية الأولى كذلك تضمنت المعاهدة استخدام المضائق البحرية في تركيا ، وفرضت السيادة الدولية عليها ووضعت مبادئ وشروط الإقامة والقضاء والتجارة فيها . ونصت على حماية الأقليات الدينيةو بموجبها تخلت تركيا عن سيادتها على عدد من الدول وإعادت رسم الحدود بين كل من بلغاريا واليونان.
و في العام 2023. اعطيت بعدا يشبه علامات الأحداث الأخيرة فقد مضت 100 عاما على توقيع اتفاقية لوزان المعاهدة التي لطالما تحدث عنها الكثيرون أنها سوف تنتهي في مئويتها لكن للمفارقة هذه واحدة من أهم الشائعات. فلا يوجد حدود لانتهاء صلاحية المعاهدة ، وهي لا تمنع تركيا عن التنقيب عن النفط والغاز ولا توجد بنود سرية لها ، كما ان بند السيادة الدولية على المضائق تم تعديله في اتفاقية او معاهدة مونترو التي إعادت لتركيا حق السيادة على مضائقها . والان تركيا حليف مهم للدول الغربية. . وجيشها هو القوة الثانية في الحلف الاطلسي بعد الجيش الاميركي
