‏رسالة مفتوحة الى فخامة الرئيس بشار حافظ الاسد/ غارو حجار – ارمني من حلب/الشراع

الشراع 27 تموز 2023

مشروع  اقتصادي:
فكرة رهيبة  لمشروع  اقتصادي ينفع الشعب السوري  ،ويُنقذ الحكومة من غضبه وهو الذي يتعرض للجوع ورفع الأسعار المتزايد ..
الفكرة تتلخص :
بالاستغناء عن  مجلس الشعب…. ولو مؤقتاً ..
ونقوم باستثمار رواتب اعضائه بشراء أبقار .
و باعتبار أن عدد أعضاء مجلس الشعب تقريبا250 عضو .
و أن راتب الواحد منهم تقريبا 3000  دولار بما فيه الرشوة و السرقة
وأن متوسط سعر  البقرة الواحدة هو 1500 دولارعلى أقل تقدير ..يعني العضو = 2 بقرتين بالشهر
يعني بالشهر الواحد نشتري500بقرة .
و بعد مرور سنة واحدة تصبح لدينا حوالي 6000بقرة ..
و سيصبح إنتاج الحليب  120000لتر يوميا” على اعتبار أن البقرة تنتج  20  لتر حليب يوميا”..
ولو استغنينا عن مجلس الشعب لدورة واحدة (4 سنوات) فقط  سيصبح لدينا 24000 بقرة
وهو مجموع يعادل ما تملكه الدنمارك وهولندا والدول المصدرة لمنتجات الحليب .
أما بالنسبة لكلفة أعلاف البقر وحظائرها وتبريدها .. فإن تكلفة موائد طعام النواب والوزراء لثلاث وجبات تكفي لعلف الأبقار
وأن كلفة السفر و الإيفادات و الحمايات و العلاوات التي يوفرها المجلس
كفيلة  ” بتغطية بقية نفقات البقر .
إننا لم نحسب أن هذه الابقار ستتكاثر وستصبح سورية بفترة وجيزة  من الدول التي تنافس هولندا والدنمارك في إنتاج الحليب ومشتقاته .
وإذا أردنا تلقيح هذه الأبقار وتكاثرها فممكن استبدال رئيس الوزراء والوزراء ونوابهم  بثيران درجة أولى لتلقيح هذه الأبقار ، و نستطيع بباقي معاشاتهم استثمار معامل البان و اجبان-
ولا تنسوا زبل الابقارالذي   سيتستفاد منه  كسماد عضوي ، وسيمكننا تصديره
كما يمكننا ان نقيم مهرجاناً  سنوياً لانتخاب احسن  250 بقرة  و  نضع معها  في الحظيرة  احسن تور  و العشر ثيران الفحول
رجاءاً لا أحد يضحك
الموضوع جِدِّي !
وبما أن الوضع خربان يجب تقدير الموقف ..
بعد هذا كله أليست الأبقار أفضل و أنفع للشعب السوري  المظلوم من مجلس الشعب و  الحكومة  ؟

رجاء .. رجاء اذا تشوف ان النواب والوزراء أفضل من الأبقار  رجاءً اكتب لي حتى أقوم بإلغاء هذا المقترح وأنا الممنون..
بدون زعل
أعتقد أن الفكره رائعه ومجدية  لماذا لا يتم تطبيقها؟؟،،،
ملاحظة :  يمكن الاشراف على المشروع من بيطريين و مهندسين من  اولاد القتلى و يد عاملة من عوائل القتلى   تحت رعاية الضباط المتقاعدين و المصابين من الجيش و هكذا نكون ضربنا عدة عصافير بحجر

غارو حجار / ارمني من حلب

مجلة الشراع