ما هو مصيرنا مع الوحوش؟ د. ليون سيوفي – ومن الشراع هذه الإضافة: جاء احد انصار الرئيس كامل الاسعد اليه يطلب مساعدته في امر ما/الشراع

الشراع 22 تموز 2023

يُعتبر العدوان الجنسي غالبًا سمة ذكورية من سمات الرجولة في بعض مجموعات الذكور والذي يرتبط بشكلٍ كبير في رغبة الذكر أن يكون في أعلى درجة من التقدير بين أقرانهم من الذكور. يرتبط السلوك العدواني الجنسي بين الشباب بعضوية العصابة أو الجماعة بالإضافة إلى وجود أقرانهم الجانحين الآخرين.
نصحو كل يوم على جريمة جديدة من الاغتصاب فهذا دليل على مرض يجب معالجته قبل حدوثه.
ما ذنب الاطفال على ما يفعله أقرب المقربين بهم ؟
فلا يكتفي المجرم باغتصاب فريسته لا بل يقتلها لمحو اثار جريمته.
كثُرت الأمراض النفسية في مجتمعنا أو أنّها كانت موجودة لكن يسيطرون عليها خوفاً من العقاب والردع، بينما الآن فقد ظهرت علناً نظراً للتفلّت الأمني فلم يعد هناك عقاب ليخشوه.
عقوبة المغتصب هي عدة سنوات من السّجن فقط بينما لو كنا نعيش في وطنٍ يحترم الإنسانية فعقوبته يجب أن تكون الإعدام ليكون عبرةً لمن اعتبر كما يحصل في عدد من البلدان المتقدّمة. لماذا لا يأمر قضاؤنا بالإعدام وتنفيذه في الجاني ليردع غيره قبل أن يقوم بفعلته؟ أعلم جيداً أنّ الطائفة المسيحية تمنع الإعدام في وطننا لأن البطريرك يمتنع عن توقيعه بالإضافة إلى جمعيات لحقوق الإنسان تمنع تنفيذ حكم الإعدام بالإنسان تحت قول إنّ الله هو من أعطى هذه الروح وهو الذي يأخذها، لكن لو كانت الضحية أحد أفراد عائلة هؤلاء فماذا تكون ردة فعلهم؟
فكم نحن بحاجة لقانونٍ صارم يضرب بيدٍ من حديد ليشعر المواطن بأمان ولا تكون حياته مهدّدة في كل لحظة.
ويرى البعض أن عقوبة الإعدام تخالف المواثيق الدولية، وخصوصًا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فقد طالبت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي بإلغاء عقوبة الإعدام، وإبدالها بالعقوبات السالبة للحرية (السجن). غير أنه لم يستجب إلا عدد محدود من الدول الموقّعة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، علمًا أن الدول التي هي في طور النمو، ومنها لبنان، لا تزال بعيدة عن اتخاذ قرار بهذا الحجم لأسباب عديدة منها، «أن هذه تمثل رادعًا لبعض الأعمال الإجرامية كي لا تتكرَّر، مثل اغتصاب القاصرين والجرائم التي تهز مشاعر المواطن وكذلك التعامل مع العدو».
فجريمة الاغتصاب ليست الوحيدة التي يُعاني منها مجتمعنا، فهناك الحالة الاقتصادية المتردّية التي أجبرت بعض المواطنين على الاستغناء عن فلذات أكبادهم وطرحها على الطرقات كما حصل في طرابلس ونهر ابراهيم.
متى سيرتقي المسؤولون بقراراتهم وتصرفاتهم ويكونون عبرةً للمواطنين ليحذوا حذوهم فيرتقون بوطننا ليصبح من أفضل الأوطان.

  • من الشراع هذه الإضافة: جاء احد انصار الرئيس كامل الاسعد اليه يطلب مساعدته في امر ما

الرجل طلب من الاسعد ان يتوسط له لإخراج ابنه من السجن
سأل الرئيس الرجل:

وما هي تهمة ابنك

اجاب الرجل:

اريدك ان تتوسط لي مع القاضي كي يبرىء ابني ويخرجه من السجن..

كرر الاسعد سؤاله وقد اظهر ضيقاً من مماطلة الرجل في قوله:

يا ابني شو تهمة ابنك؟

طأطأ الرجل رأسه وهو يقول بصوت خفيض:

 انه اغتصب فتاة في قريتنا…

وقبل ان يتابع الرجل شرح القضية سمع زلزالاً ينقض على رأسه والبيك يطلب منه ان يخرج من مكتبه، ثم يجلس الاسعد ويطلب المدعي العام هاتفياً، ليقول له بصوت حاسم..

ريس عندك قضية فلان الفلاني الذي اغتصب فتاة، بدي منك تعطيه اقصى العقوبة..!

اقفل الاسعد هاتفه ثم صرخ بالرجل وهو من انصاره:

روح انقبر من هون.. لو كانت بنتك هي المغتصبة كنت بترضى اني اتوسط حتى اخرج المغتصب من السجن؟

 اين زمانك؟

اين اخلاقك؟

اين عدالتك يا كامل بيك

مجلة الشراع