الشراع 15 اذار 2023

اللواء عباس ابراهيم في أمناء المقاصد

استحوذ ملف النزوح السوري على جلسة النقاش الداخلية التي جمعت المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بمجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية . وحطت هواجس أعضاء المجلس وعدد من اساتذة الهيئة التعليمية رحالها امام اللواء ابراهيم نظرا الى الدور المركزي الذي يقوم به رسميا اذ يتابع هذا الملف بتكليف من رئاسة الجمهورية السابقة ومن رئاسة الحكومة الحالية في امتداد لمسؤوليته التي توجت بدايات العودة الطوعية في العام 2017 ، والتي اسفرت عن عودة 450 الف نازح سوري ، في حين يبقى مليونان و 80 الفا من بينهم 837 الف مسجلين على لوائح الوكالة الدولية لشؤون اللاجئين (UNHCR) ، يضاف اليهم حوالي 500 الف مسجلين على لوائح الوكالة بموجب “كود” شخصي يمنح له المتابعته ، بعدما منعت الدولة اللبنانية الوكالة الدولية من تسجيل نازحين جدد اعتبارا من العام 2015 ، وهذا امر يعتبر نوعا من التحايل على القرارات الرسمية .

” الاسئلة كثيرة ، سياسية واقتصادية واخلاقية ،

فالى اين نتجه ؟

. هكذا افتتح رئيس مجلس امناء المقاصد الدكتور فيصل سنو الحوار . بدوره قدم اللواء ابراهيم مداخلة عايد فيها مجلس امناء الجامعة متمنيا لهم الصحة والامن . قائلا “الامن هو الاهم ، حين نقول الامن لا نعني منع اطلاق الرصاص ــ على اهميته ــ لكن الوقائع اثبتت ان الامن الاقتصادي والاجتماعي هو الاشد ايلاما ، بينما يمكن الاختباء لتجنب الرصاص . يدخل الوجع المالي والاقتصادي والاجتماعي الى المنازل من دون  استئذان . حين نتحدث عن الامن ، نقصده بمعناه الشمولي، لذا اعايد الجميع بالامن وهو الاهم “.
تعددت الاسئلة وخصوصا في ما يتعلق بملف النازحين السوريين ، وسألت الدكتورة رلى العجوز عن كيفية معالجة ملف النزوح السوري في لبنان الذي يسبب مشاكل للوطن وعن سبل المساعدة في حل هذا العبء الجاثم على لبنان ؟اجاب اللواء ابراهيم “تم تعييننا اخيرا لمعالجة هذا الملف بقرار من دولة الرئيس نجيب ميقاتي ، لكن ما قبل القرار وتحديدا في العالم 2017 وضعنا في المديرية العامة للامن العام خطة لاعادة النازحين ،وهي اسفرت عن عودة مايقارب 450 الف سوري ، بين عودة طوعية عن طريق الامن العام ،وعودة طوعية عبر تقديم تسهيلات على المعابر . من خلالكماستحوذ ملف النزوح السوري على جلسة النقاش الداخلية التي جمعت المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بمجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية . وحطت هواجس أعضاء المجلس وعدد من اساتذة الهيئة التعليمية رحالها امام اللواء ابراهيم نظرا الى الدور المركزي الذي يقوم به رسميا اذ يتابع هذا الملف بتكليف من رئاسة الجمهورية السابقة ومن رئاسة الحكومة الحالية في امتداد لمسؤوليته التي توجت بدايات العودة الطوعية في العام 2017 ، والتي اسفرت عن عودة 450 الف نازح سوري ، في حين يبقى مليونان و 80 الفا من بينهم 837 الف مسجلين على لوائح الوكالة الدولية لشؤون اللاجئين (UNHCR) ، يضاف اليهم حوالي 500 الف مسجلين على لوائح الوكالة بموجب “كود” شخصي يمنح له المتابعته ، بعدما منعت الدولة اللبنانية الوكالة الدولية من تسجيل نازحين جدد اعتبارا من العام 2015 ، وهذا امر يعتبر نوعا من التحايل على القرارات الرسمية .
” الاسئلة كثيرة ، سياسية واقتصادية واخلاقية ، فالى اين نتجه ؟. هكذا افتتح رئيس مجلس امناء المقاصد الدكتور فيصل سنو الحوار . بدوره قدم اللواء ابراهيم مداخلة عايد فيها مجلس امناء الجامعة متمنيا لهم الصحة والامن . قائلا “الامن هو الاهم ، حين نقول الامن لا نعني منع اطلاق الرصاص ــ على اهميته ــ لكن الوقائع اثبتت ان الامن الاقتصادي والاجتماعي هو الاشد ايلاما ، بينما يمكن الاختباء لتجنب الرصاص . يدخل الوجع المالي والاقتصادي والاجتماعي الى المنازل من دون  استئذان . حين نتحدث عن الامن ، نقصده بمعناه الشمولي، لذا اعايد الجميع بالامن وهو الاهم “.

تعددت الاسئلة وخصوصا في ما يتعلق بملف النازحين السوريين ، وسألت الدكتورة رلى العجوز عن كيفية معالجة ملف النزوح السوري في لبنان الذي يسبب مشاكل للوطن وعن سبل المساعدة في حل هذا العبء الجاثم على لبنان ؟اجاب اللواء ابراهيم “تم تعييننا اخيرا لمعالجة هذا الملف بقرار من دولة الرئيس نجيب ميقاتي ، لكن ما قبل القرار وتحديدا في العالم 2017 وضعنا في المديرية العامة للامن العام خطة لاعادة النازحين ،وهي اسفرت عن عودة مايقارب 450 الف سوري ، بين عودة طوعية عن طريق الامن العام ،وعودة طوعية عبر تقديم تسهيلات على المعابر..

 من خلالكم وعبر منبر المقاصد اقول ان ليس هناك من ارادة دولية
لاعادة النازحين  . انما لاحظنا في الفترة الاخيرة وجود تبدل في مزاج بعض الدول الاوروبية ، فاصبحت اكثر ليونة . بالتالي .لاتزال توجد دول هي رأس الحربة في رفض العودة لهؤلاء الاخوة السوريين “. ونبه الى انه ” قد يقود هذا المسار البعض الى اعتبار اننا كلبنانيين نعاني من العنصرية ، وهذا ليس صحيحا ، نحن لسنا كذلك . انا اقول : نحن نرفض هذه التسمية لانهم هم
من يرفضون استقبال الاعداد التي تاتي الى بلادهم والتي استقبلناها . نحن لا نزال مستمرين في العمل على هذا الموضوع ، والاعداد المتواضعة التي تعود الى سورية ، نبني عليها لكي نكون جاهزين حين يتغير القرار الدولي وثمة امل في تغييره . سأقوم بزيارة نهاية كانون الثاني الجاري بدعوة من الاتحاد الاوروبي استنادا الى هذا الملف لمناقشة مايجب عمله ، اتمنى ان اتمكن من اقناعهم بوجهة نظرنا من اجل اعادة الاف السوريين الى بلادهم “. ( المحاضرة حصلت في شهر ك الثاني الماضي )
واشار الى ان الوضع المتدهور في سورية وارتفاع الدولار سببه الحصار على سورية ، لذا ” سنناقش معهم كيفية مساعدة السوريين في سورية كمرحلة اولى على طريق اعادتهم  ،وقد زارتني مجموعة  من السفراء الاوروبيين يريدون مني التوجه الى بلجيكا والتحدث بصوت عال . لانهم هم ايضا منزعجون ، علما ان قرارات الاتحاد الاوروبي تتخذ بالاجماع ، واي صوت معارض يعرقل اي خطة للعودة من دون اجماع كل الدول . لا تزال عندنا دولتان هما رأس الحربة في الرفض وسترى كيف يمكن مناقشتهما “.
اضاف : بالنسبة الى التعاون مع المجتمع المدني ، يحتاج هذا الملف الى تضامن جميع اللبنانيين ، و هذا التكاتف موجود ، اذ دخل الوجع الى كل بيت ، لذا لسنا بحاجة الى تنظيم تظاهرات ، ولا الى اغلاق طريق،  بالامس انتشل الجيش مجموعة غرقت في البحر واعادها الى سورية ، فاذا بالسوريين في عكار يقطعون الطريق ويحرقون الاطارات ، صارت توجد وقاحة بالتعاطي مع الدولة اللبنانية . لذا اقول ان كل مؤسسة عريقة ومنها المقاصد يمكنها التعاون بالتضامن والتواصل لاعلاء الصوت اكثر باننا نرفض هذا الواقع . مليونان و80 الف سوري في لبنان هو رقم مخيف نسبة الى عدد السكان . بالتأكيد انهم ليسوا جميعا من النازحين ، ولكن بينهم مليون و 300 الف نازح . اتمنى ان تكون الرحلة الى بلجيكا حدا فاصلا في هذا الموضوع “. وسئل عن امكانية خسارة اللبنانيين العمل

وسئل اللواء ابراهيم عن خسارة اللبنانيين اعمالهم وعن عدم قدرة اليد العاملة اللبنانية على منافسة اليد العاملة السوريةُ، والاشكالية التي يمكن أن تتأتى عن خروج السوريين ، اجاب : ” اذا خرج السوريون لن يتوقف النمو في لبنان او الاعمار ، لانه في الايام العادية وقبل الازمة يوجد في لبنان بين 350 و 400 الف سوري موجودون للعمل في لبنان بصورة دائمة ، وهؤلاء سيبقون بالتاكيد . بالنسبة الى مسألة التنافس ، اعتقد ان وزارة العمل هي المعنية بتنظيم هذا الامر “. سأل الدكتور محمد السماك عما اذا كان في حوزة اللواء ابراهيم اية دراسة عن تأثير النزوح السوري على البنى التحتية على لبنان وفرص العمل وعلى الامن الداخلي  والوحدة الوطنية ، فاجاب :” قمنا بتحضير اجابات عن الاسئلة والعناوين التي تفضلت بها ، وسنعرض على المجتمعين المواضيع التي سنناقشها معهم وتتضمن : تعريف الواقع السوري في لبنان من الناحية القانونية ، التداعيات السياسية والطائفية والمذهبية والديموغرافية الناتجة من النزوح السوري في لبنان ، الانعكاسات السلبية لهذا الوجود واثاره على الصعد الامنية

مجلة الشراع