الخدمات الاعلامية
..، سخاء…/قصيدة لشاعر فلسطين الأديب الاستاذ مروان الخطيب
هُنَاكَ تَدَلَّتْ مُزُونُكِ جَفَرا
وراحَتْ تُرتِّلُ شَوقاً وذِكرا
تُنَادي إلهَ السَّماءِ بِبَوحٍ
يُحَلِّقُ وَجْداً ونُوراً وَفَجرا
يُبَدِّدُ عَتْمَ الوجودِ بِصِدقٍ
يُضَاهِي صَفَاءَ النَّقاءِ، وبِكْرا
كأنَّ الحَوَارِيْ، تَهَادَى لعُرسٍ
وفيه النُّجُومُ تُراقِصُ بَدْرَا
كأنِّي وأنتِ هلالُ التَّلاقي
نقاربُ عِشقاً، تعتقَ خَمرا
وَنَسْبَحُ صَوْبَ الأماني جِراراً
وفيها المِيَاهُ تُقَطَّرُ جَمْرَا
وَنُصْبِحُ لونَ الحَيَاةِ المُصَفَّى
سَخاءً، رخاءً، ويقتاتُ تَمْرَا
يَاْ ذاتَ العُيونِ ال تُراقصُ دوحاً
كفاني بأنِّي أُعانِقُ بَحْرا
وفيهِ اللآلئُ تغدو مُداماً
وَرَحْقَاً يُخَاصِرُ شَوقاً وسُكْرا
مَروان مُحمَّد الخطيب
10/12/2022م