ولذلك يرتعب العربي عندما يقرأ الرحمان فقط لأنها قد تنتهي لزوال أسبابها فيسرع الله عز وجل ليزرع الطمأنينة في قلب المؤمنين، بكلمة الرحيم والتي تفيد استمرارية الرحمه فتنتقل نفس المؤمن من الخوف الى الإحساس بالأمان والطمأنينة ،والثقة برحمة الله سبحانه…
الحقيقة كان أروع ماسمعته من تفسير للجملة التي نرددها قبل ان نبدأ أي عمل ..
“بإسم الله الرحمان الرحيم”
شملنا الله الرحمان الرحيم برحمته الواسعة لجميع خلقه ،الرحيم بعباده المؤمنين جعلنا الله وإياكم منهم.
وإذ تتبع هذه الآية الكريمة آية الحمد لله رب العالمين ، فهذه يعني ان رحمة الله تشمل كل العالمين المؤمنين مسلمين ومسيحيين ويهوداً وبوذيين وصابئة وزرادشتيين وازيديين وكل من يوحد الله رب العالمين