“هل تستمر الوساطة بين إيران والسعودية؟ “/ محمد المشهداني – العراق/الشراع

الشراع 9 تشرين ثاني 2022

اسئلة عديدة تطرح  حيال مصير الوساطة التي بدأت فعليا قبل اكثر من عام بين الجانبين الايراني والسعودي في بغداد بدور مميز لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي ، قبل تكليف محمد شايع السوداني تشكيل حكومة جديدة ، باشرت مسوؤلياتها
إشارات واضحة صدرت بمواصلة حكومة السوداني تأدية دور الوسيط بين إيران والسعودية.

شكوك متعلقة بإمكانية استمرار الوساطة خصوصا انها كانت تعتمد على الكاظمي الذي يتمتع بعلاقات قوية مع دول العالم والحوار وخصوصاً مع السعودية.
رئيس لجنة العلاقات الخارجية عامر الفايز قال: ان مهمة الوساطة بين طهران والرياض ستتواصل  من خلال حكومة السوداني. البعض يقول ان
الوساطة التي قادتها بغداد لا تخص الكاظمي ،انما هي تتعلق بالعراق كدولة وتوتر العلاقة بين البلدين لن يخدم العراق. .. لكن الموضوعية تفرض تسجيل ان الكاظمي ينتمي الى ثقافة وطنية
مختلفة عن ثقافة السوداني الحزبية ، فضلاً عن ان الكاظمي يتمتع بالقدرة على الاستقلالية لا يتمتع بها السوداني ، الذي جاءت به عصبية حزبية عليه ان يلتزم بتعليماتها ، وإلا فقد موقعه .. وبالتالي فإن مصير هذه المفاوضات التي بدأت وتوقفت في عهد الكاظمي تنتظر استعادة معادلة الحوار التي امسك بها الكاظمي وكان سبب تقدمها البسيط

محمد المشهداني _ بغداد

مجلة الشراع