ثقب طبقة الأوزون يصل إلى أكبر حجمٍ له منذ 2015… فهل يُقلق هذا الأمر العلماء؟

بلغ ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية أكبر حجمٍ له منذ عام 2015، وهو العام الثالث على التوالي الذي ينمو فيه الثقب بوتيرةٍ متسارعةٍ وبشكلٍ كبير.

وتبلغ مساحة ثقب الأوزون ما يقارب 26.4 مليون كيلومتر مربع، ولكن رغم هذا النمو الكبير، يقول العلماء إن حجم الثقب لا يزال تنازلياً كاتجاه عام.

وقال بول نيومان، كبير علماء الأرض بمركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، لوكالة “أسوشييتد برس”: “تشير جميع البيانات إلى أن طبقة الأوزون في تحسن”.

ويتكون الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين ولا يشكل سوى القليل جدا من غلافنا الجوي، ولكن له تأثير كبير على كوكبنا.

وتمتص الطبقة الشبيهة بالبطانية، التي تمتد فوق الكرة الأرضية، الأشعة فوق البنفسجية الأكثر ضررا من الشمس، ما يحمي الحياة على الأرض.