كان استاذ الجامعة الياباني هيديسابورو ، يصطحب كلبه يومياً صباحاً ، الى محطة قطار ليسافر هو الى مكان عمله في جامعة مدينة اخرى ، ويعود كلبه هاتشيكو الى المنزل ، ليعود صاحب الكلب الى محطة القطارات ليجد الكلب في انتظاره عند الثالثة بعد الظهر…
فيعودا الى المنزل سوية..
ولسنوات ظل هذا النظام متبعاً ،في التوقيت الدائم ، حتى جاء يوم انتظر فيه الكلب في محطة القطارات ، من دون عودة صاحبه ،
ظل الكلب يحضر يومياً في الساعة الثالثة بعد ظهر كل يوم، لمدة عشر سنوات ، ولا يحضر العالم الزراعي ، بينما كان بعض اصحاب المحلات في محطة القطارات ، يعطفون على الكلب ، ليسلموه لحارس في المحطة ليرعاه لسنوات .
ظل هذا الانتظار قائماً من العام 1925 حتى العام 1935 ، والكلب ينتظر والحارس يرعاه وصاحبه لا يحضر ، حتى توفي الكلب هاتشيكو ، فأقام له حارس الحديقة التابعة لمحطة القطارات مع اصدقاء له تمثالاً ( كما هو ظاهر في الصورة ) تعبيراً عن الوفاء وهي احدى صفات الكلاب .
والمثير ايضاً ان الجامعة التي كان العالم هيديسابورو يدرس فيها ، اقامت للاستاذ وكلبه هاتشيكو تمثالاً تخليداً لهذه العلاقة
لذا
نرجوكم ألا تصفوا اي حاكم لص من حكامكم بأنه كلب او ابن كلب لأن أي كلب مهما كان شرساً او مؤذياً ، لا يمكن ان يكون شرساً ومؤذياً كما هم الحكام اللصوص في لبنان ، ولا يستحق أياً منهم صفة كلب ، فكيف تشتمونه وتصفونه بأنه كلب؟
إن هذا الوصف هو اهانة للكلاب نفسها!
الشراع