كوشنير يتحدث بعد شكوك بأنه “جاسوس” لـ”إف بي آي” ضد حماه ترامب/الشراع

الشراع 23 اب 2022

تحدث غاريد كوشنير لأول مرة عن مداهمة منزل حماه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي، وذلك بعد تكهنات واسعة النطاق بأنه قد يكون “جاسوسا” لصالح “إف بي آي”.

وزعم كوشنر في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، يوم السبت الماضي، أن غارة مكتب التحقيقات الفيدرالي على منزل ترامب من منتجع “مار إيه لاغو” بولاية فلوريدا، كانت “مثالا آخر على أعداء دونالد ترامب الذين يضطهدونه”.

وقال كوشنر في أول تعليق علني له حول مداهمة منزل حماه دونالد ترامب في فلوريدا، الذي وقع في 8 أغسطس/ آب الجاري:

“الرئيس ترامب مقاتل، لقد كان دائما مقاتلا”.

وتابع: “بالطريقة التي يقود بها ترامب أعداءه إلى الجنون، فإنهم يفرطون دائما في ملاحقته، ويرتكبون أخطاء في محاولة الإيقاع به، وهذا ما حدث هنا بشكل أساسي”.
وتصاعدت التكهنات مؤخرا بشأن وجود فرد من الدائرة المقربة لترامب كان يساعد “إف بي آي”، بعد ظهور تقارير تفيد بأن الغارة على منزل الرئيس الأمريكي السابق استندت إلى معلومات من مصدر بشري سري.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنه بعد اجتماع محامي ترامب مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في “مار إيه لاغو” في يونيو/ حزيران لمناقشة إعادة المستندات السرية المخزنة داخل منزل الرئيس الأمريكي السابق، أخبر شخص ما السلطات أنه “قد يكون هناك المزيد من المستندات السرية للغاية المخزنة هناك”.

وأخبرت، ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي السابق، قناة “إم إس إن بي سي” الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن جاريد كوشنر قد يكون “جاسوس مار إيه لاغو”.

وقالت للشبكة:

“عليكم أن تنظروا بجدية إلى جاريد كوشنر”.

وفي سياق متصل، ذكرت مزاعم أخرى أن كوشنر وزوجته، إيفانكا ترامب، كانا يحاولان “التراجع” عن الرئيس الأمريكي السابق.

وبدا أن كوشنر قد رد على مزاعم أنه “جاسوس” لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، خلال مقابلته مع “فوكس نيوز”، قائلا:”إنهم يتسربون إلى نفس المصادر التي يصنعون بها ادعاءات رائعة، ثم يتم فضح زيفها بعد ذلك بوقت قصير”.

ويعتقد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أن دونالد ترامب ربما يكون قد انتهك العديد من القوانين، بما في ذلك قانون التجسس، لكن نفى الرئيس الأمريكي السابق ارتكاب أي مخالفات بشأن التعامل مع الوثائق.

مجلة الشراع