لوحظ انه لا يمضي اسبوعان (اقل او اكثر) إلا وتعلن السلطات التركية عن اكتشاف خلية ايرانية تتهمها هذه السلطات ، انها تخطط لعمليات تستهدف مصالح صهاينة في تركيا…
الشراع استقصت عن هذه الحالة وكانت اجوبة من سألتهم على الشكل التالي:
١-انها الحرب سجال بين إيران والعدو الصهيوني.
٢- مثلما ينشط الصهاينة في تركيا كذلك تنشط ايران.. خصوصاً ان تركيا تسهل دخول الاجانب اليها من دون تأشيرة دخول .. على العكس من البلاد الاوروبية التي تتشدد في منح التأشيرات العرب والمسلمين والافارقة …
٣- هناك حضور عربي مكثف في المدن التركية ( اكثر من ثلاثة ملايين سوري ) وتنشط بينهم اجهزة الاستخبارات خصوصاً التركية .
٤- يتنافس الصهاينة والايرانيون لكسب معلومات متقاطعة من العرب ( وغيرهم ) عن بعضهم البعض .
٥- الحضور الفلسطيني من خلال حماس وغيرها في الاراضي التركية ، يعطي مساحة مهمة ، لإمكانات الاختراق المتبادل وتأدية ادوار العملاء المزدوجين ،
كل هذه العوامل وغيرها ، تفسر لماذا تبقى تركيا واسطنبول تحديداً ساحة صراع بين إيران والعدو الصهيوني ، وستبقى هكذا الى وقت طويل
