اخبار طرابلس

إحياء حزب “طليعة لبنان” العربي الاشتراكي، الذكرى الخامسة لنائب طرابلس عبدالمجيد الرافعي، في الرابطة الثقافية – طرابلس

وطنية – أحيا حزب “طليعة لبنان” العربي الاشتراكي، الذكرى الخامسة لنائب طرابلس عبدالمجيد الرافعي، في الرابطة الثقافية – طرابلس، في حضور النائب جميل عبود، ممثلي النواب أشرف ريفي كمال زيادة وكريم كبارة سامي رضا وإيهاب مطر محمود ادلبي، النائب السابق مصطفى علوش، رئيس بلدبة طرابلس رياض يمق ، ممثل نقابة محرري الصحافة  اللبنانية أحمد درويش، رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال شادي السيد وفاعليات.

بعد دقيقة صمت على روح “شهداء الأمة العربية والعراق وفلسطين” والنشيدين اللبناني والفلسطيني، كانت كلمة لرئيس الحزب حسن بيان شدد فيها على أن تكريم الرافعي “لا يكون إلا باستحضار دوره في القضايا السياسية والوطنية والقومية التي انغمس فيها وبقي يواكبها حتى الرمق الأخير، من حرصه على الحزب الذي أوصى بحمايته برموش العيون وحماية شرعيته التي كانت متلازمة لشخصيته طيلة حياته، الى القضايا الوطنية والتغييرية وإقامة النظام الديموقراطي، الذي يعاد بناؤه على أنقاض نظام الطائفية السياسية وإسقاط كل منظومة الفساد السلطوي التي أوصلت البلاد الى الانهيار والعباد الى الإفقار”.

ورأى أن “الاسترتيجية التي تعتمدها أميركا تجاه المنطقة العربية، تقوم على تشكيل نظام إقليمي جديد تكون إسرائيل وإيران وتركيا وأثيوبيا من بوابة الأمن المائي من أركانه، فأمس وقعت أميركا مع الكيان الصهيوني إعلانا مشركا سمته “إعلان القدس”، وغدا ستوقع مع ايران اتفاقا مماثلا على خلفية الموقف من الملف النووي، وبعد ذلك توقع مع تركيا، تمهيدا لإعلان قيام النظام الإقليمي الجديد تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد”. ورأى أن “العودة للجماهير لخوض معارك التحرير كما التغيير، هي السبيل الذي يكبح اتجاهات التطبيع”.

وحيا عضو قيادة “جبهة التحرير العربية” في الشمال ابراهيم بهلول في كلمة “القائد الراحل الذي زرع فينا الحب لطرابلس ولبنان والعروبة وفلسطين”.

وكانت كلمات لكل من رئيس الرابطة رامز فري عن “صاحب الذكرى حامل حقيبة الدواء على مدار الساعة بين المرضى والوجع، وأمين سر حركة “فتح” والفصائل الفلسطينية مصطفى أبو حرب حيا فيها “صاحب الذكرى الباقي فينا فكرا وممارسة”.

ختاما تناول شقيق الراحل عبدالرحمن في كلمة باسم العائلة سيرة الراحل منذ صغره حتى تخرجه طبيبا في سويسرا “ليبدأ في خدمة شعبه وتأسيسه للمستوصفات الشعبية التي عمت مناطق طرابلس، وصولا الى انتخابه نائبا عن مدينته في العام 1972، الى كل مساهماته في دعم قضايا لبنان وفلسطين والأمة العربية على المنابر التي اعتلاها والمسؤوليات التي تولاها”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi