شرطة الإحتلال تستعد لاقتحام الأقصى الجمعة الأخيرة من رمضان – أحمد حازم/القدس المحتلة/ الشراع

الشراع 27 نيسان 2022

تستعد شرطة الاحتلال الاسرائيلي لاقتحام الحرم القدسي مجددا يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. ووجه مسؤولون كبار في وزارة الأمن الداخلي انتقادات لجهاز الأمن العام (الشاباك) بأنه لم يكن مستعدا بالشكل الكافي للأحداث في المسجد الأقصى في الأسابيع الأخيرة.
وأفاد موقع “واينت” الإلكتروني الأربعاء، بأن شرطة دولة الإحنلال  الإسرائيلي تنفذ اقتحامات استفزازية لباحات المسجد الأقصى، بهدف فتح الطرق فيها لمجموعات المستوطنين التي تقتحم الحرم القدسي، وتقيم صلوات ودروس تلمودية فيه، وذكر الموقع نقلاً عن المسؤولين الكبار أنه “يوجد حتى الآن فجوة بين جمع المعلومات المخابراتية وما وصقوه (بأعمال شغب) في المسجد الأقصى،  حيث اضطرت الشرطة إلى العمل في ظلمة مخابراتية وبالرد على الأحداث بعد اندلاعها فقط” حسبما نقل عنهم
ويبدو أن أقوال الشرطة، تأتي بهدف التغطية على الانتقادات الموجهة لها بسبب استخدامها العنف المفرط في المسجد الأقصى، وبضمن ذلك إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من طائرة مسيرة بشكل عشوائي على المصلين في الأقصى يوم الجمعة الماضي. وبذلك تحاول الشرطة التغطية على فشلها في رصد مسبق للاحتجاجات، وهي تتعامل مع المواطنين العرب كأنهم “خطر أمني” وليس كاحتجاجات مدنية مشروعة.
ويبدو من تقرير “واينت”، اليوم أيضا، أن الشرطة الإسرائيلية ما زالت تواجه “عقدتها” المتمثلة بالهبة الشعبية في البلدات والمدن العربية احتجاجا على العدوان في الأقصى وعلى غزة في أيار/مايو الماضي.
وأضاف “واينت” أن وزارة الأمن الداخلي قررت تشكيل غرفة قيادة مخابراتية ورصد الشبكات الاجتماعية، بادعاء وجود منشورات “تحريضية” فيها. وفي هذا السياق، فإن الشرطة تعتبر أي منشور احتجاجي على قمع الشرطة أو استنكاري لاقتحامات المستوطنين وإعلانهم عن “ذبح قرابين” في الأقصى، أنه “تحريض”.

 

مجلة الشراع