قصيدة للمحامي الشاعر عبد الله الحموي

نَظرَةٌ الوَداع l المحامي عبدالله الحموي

لن تعودي بعد اليومِ حُرَةً
إذ قَررتُ أن تكوني حبيبتي.
أخذتُ القرار وقضي الأمر
ولا مُهلَة لك للتَفكير.
اليوم أسدُل سِتارَ نِساءٍ
صِرنَ, قصائِداً مَضَت
أُطوي بِهِنَّ صفحَةَ عُمرٍ
يأبى،
أن تَعبُريهِ قصيدةً
يأبى،
أن تَمُري فَوقَهُ
مرور الكِرام..
فمشاعرٌ تَرفَعُ صَرخَةً
توقِفُ أبياتَها عليكِ
تُنَصِبُكِ
أميرةً على النساء.
لذا, حين أقولُ لكِ “أحِبُك”
لا تَملُكينَّ إلا
الانصياع لمشاعِري
لا تملكين إلا
أن تَنظُري الى حُرِيَتِكِ ,
نَظرَةَ الوَداع .
كذلِكَ حالُ كُلُّ غانِيَةٍ
وَقَعَ في غِوايَتِها أسيرٌ.
يَبحَثُ عَن ِرُجولَةٍ تاهت
فوَجَد في عينيك مُستَقَر
أوَليسَت الأنوثَةُ تاجَ مُلكٌ
يَتَهافت عَلَيهِ الأخيار؟