الشراع 8 شباط 2022

سنتان من سنوات السجن في الشرطة العسكرية امضاهما  كل من حسن قريطم وبدري ضاهر وشفيق مرعي بامر من المحقق العدلي الاول فادي صوان الذي استقال وخلفه طارق البيطار ولم تثبت على اي منهم  اكثر من الاهمال الوظيفي ( اذا حصل) .

وفي حين ان الاتهام الذي وجهه البيطار الى علي حسن خليل استدعى اصدار مذكرة توقيف بحقه لم يجروء اي جهاز امني تنفيذه بسبب حماية نبيه بري له فإن  البيطار اكتفى بالتوجه السياسي الذي لن يوصله الى اي نتيجة بل سيضلل الناس وسيجعل التحقيق يسلك طريق العقم
وفي حين ان اهالي ضحايا الانفجار الجريمة انقسموا بسبب هذا التسييس ليزداد الانقسام على مستوى اهالي الضحايا كما على مستوى اهل السلطة فإن عائلات قريطم وضاهر ومرعي متحدون في متابعة قضية الموقوفين ويلاحقون البيطار لإتخاذ قرار عادل جريء يخرج الموقوفين…

لكن البيطار الذي يستقبل اهالي الموقوفين يحبطهم في رده دائمًا: انه محرج في اطلاقهم !!

  • لماذا البيطار محرج ؟
  • كيف يفشل في توقيف علي حسن خليل النائب- الوزير السابق المدعوم في السياسة ولا  يستجيب لصوت العدل بإطلاق سراح هؤلاء الموقوفين ؟ 

هو مأزق اندفع اليه البيطار في انتظار قرار بسحب الملف منه فلربما يأتي خلفه من يوقف الهاربين وهم المتهمين الحقيقيين ويطلق الموقوفين الذين اذا كانوا متهمين فإنهم امضوا مدة عقوبتهم من دون محاكمة

 

 

مجلة الشراع