الشراع7 كانون ثاني 2022

من المبكر الحديث منذ الان عن النتائج التي يمكن ان تنتهي اليها الانتخابات النيابية المقررة في منتصف شهر ايار – مايو المقبل ، في كل الدوائر وليس في بعض الدوائر التي ستشهد  رحى معارك انتخابية قد تكون غير مسبوقة في تاريخ لبنان لا سيما في الدوائر ذات الغالبية المسيحية في جبل لبنان.

ووفقا لاراء عدد من الذين يتولون عادة مسار السياق الانتخابي الذين سألتهم الشراع عن انطباعاتهم وتوقعاتهم ، فان الامر مرهون بتبلور صورة التحالفات التي ستشهدها الانتخابات وستشكل اللوائح على اساسها.

ومن اكثر الامور حاجة للبلورة ما يتعلق بما يلي:

اولاً: صورة التحالف او عدمه  بين حزب الله والتيار الوطني الحر .

ثانياً: صورة التحالف او عدمه بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي.

ثالثاً: صورة التحالف او عدمه بين كل مكونات قوى الثامن من اذار وكذلك بين كل مكونات قوى الرابع عشر من اذار..

وعلى سبيل المثال ماذا سيحصل من تحالفات في دائرة البقاع الثانية (البقاع الغربي وراشيا) او في دائرة الشمال الثانية (طرابلس و الضنية والمنية) بالنسبة لقوى 8 اذار؟

وماذا سيحصل من تحالفات في داوئر جبل لبنان وتحديدا في اقضية كسروان وجبيل والمتن الشمالي وبعبدا بالنسبة لقوى 14 اذار؟

رابعاً: صورة التحالف او عدمه بين حزبي الكتائب والقوات اللذين دخلت الخلافات بينهما مرحلة جديدة من التباعد.

خامساً: وحدة او عدم وحدة لوائح المجتمع المدني ، او المجموعات التي شكلت خلال حراك 17 تشرين الاول وبعده.

كل ذلك وغيره مما يتعلق بالتحالفات بين في اللوائح الانتخابية يحدد مسار الانتخابات وما يمكن ان تحدده من نتائج ولهذا السبب فانه لا يمكن الحديث عن ذلك قبل اتضاح صورة التحالفات.