نجيب ميقاتي ممنوع من الاستقالة!! بقلم حسن صبرا/الشراع

مجلة الشراع 20 كانون اول 2021

ليس هناك من يلزم نجيب ميقاتي بالاستقالة:

  • لا نزاع داخلي
  • ولا استفزاز سياسي
  • ولاابتزاز من مجلس النواب او رئاسة الجمهورية او من يصاهرها
  • ولا ادارة ظهر عربية
  • ولا تلكؤ ان لم يكن خذلان اميركي او ضعف تأثير فرنسي

نجيب ميقاتي امام مسؤولية تاريخية تستدعي منه الثبات وتلزم كل قوى الوطن المخلصة ان تكون معه مع الاشارة الى ان الصغار الصغار المتصارعين لا يهمهم الفراغ ولا يعنيهم الطائف ولا الدستور فالمهم عندهم الكرسي والمال الذي ما زالوا يسرقونه من الناس وهم سعداء بلعبة الدولار ولو وصل الى الخمسين الف ليرة وهم مستفيدون من ارتفاع الدولار لأن اموالهم كلها في الخارج وهو قد يتمننون على اتباعهم البقر والخرفان ببعضه ولن يخسروا كثيراً اذا ما إرتفع  سعره ليدفعو ا للبقر وللخرفان منه .
قال ميقاتي لميشال عون لا جلسات لمجلس الوزراء وهو يعرف ان عون يريدها لتمرير مشاريع صهره الصغير.. ورفض ميقاتي في اساسه احترام الدستور والميثاقية

  • قال ميقاتي لنبيه بري:

لن اتدخل في عمل القضاء وقد اتفقنا على سلة اقالات لكبار القضاة وهم:

  1. سهيل عبود
  2. وغسان عويدات
  3. وعلي ابراهيم
  4. وطارق البيطار

 وهكذا نتجاوز القطوع لكن بري تمسك بقاضيه ابراهيم!

ومما يدل على ان هنا في لبنان مسؤلون يعيشون في عصر آخر ومجاهل بعيدة انهم وقد استقبلوا امين عام الامم المتحدة انطوني غيتيريتس الذي جاء يدعوهم للالتفات الى شؤون المواطنين اللبنانيين الذين يشفق العالم كله عليهم لم يراعوا وجود ممثل للكرة الارضية كلها المستمر لعدة ايام بينهم وزادوا تمترساً وتترساً بمصالحهم الشخصية والخاصة بإسم المذهب والتنظيم وما تنازلوا شعرة عنها…

وليذهب البلد الى الجحيم والناس حتى لو كان بينهم بقرهم وخرفانهم …

  • فلماذا يستقيل نجيب ميقاتي وهو الوحيد العامل من اجل لبنان وبنيه بمن فيهم بقر الآخرين وخرفانهم؟ 

نجيب ميقاتي مسؤول امام اللبنانيين المظلومين من كل الطوائف والمذاهب ومسؤول امام السنة الذين يمثلهم كما يمثل بقية اللبنانيين وكفى اعتبار السنة ملطشة او زيادة عدد وقد استطاع ميقاتي اعادة الاعتبار لموقع رئاسة الحكومة كما هو مرسوم في الدستور اللبناني ليعود صمام الامان

لذا ممنوع استقالة الحكومة وممنوع ان يفكر نجيب ميقاتي بها 
حسن صبرا

مجلة الشراع