ربما استفاد جو بايدن، من الدرس الذي تلقاه معدوم الضمير باراك اوباما، من تقديم كل التنازلات الممكنة كي يظل آل الاسد متسلطين على سورية ..
في سبيل حصوله على الاتفاق النووي مع ايران في تموز/يوليو عام 2015 .. حيث توجه بايدن بعكس اتجاه رئيسه ورئيس اميركا الاسبق ، كي يصل الى اتفاق جديد مع ايران … انما ليس بالتنازل لها في سورية كما فعل معدوم الضمير باراك اوباما ، انما بإنهاك بشار الاسد في كل سورية ، من اجل الزام ايران على الإتفاق معه !!
ماذا يفعل بايدن في سورية ؟
فحأة سعى رئيس اميركا العجوز ، لإحياء المشروع الاميركي لإنشاء جيوش سورية ، ليس لمقاتلة عصابات بشار فقط ، بل لقطع طريق الامداد البري مباشرة على الحدود العراقية – الاردنية – السورية ، لمنع وصول الامدادات العسكرية من ايران الى المقاومة الاسلامية عبر العراق فسورية فلبنان ( ألا يخطر في بالكم ما الذي حصل عند كوع الكحالة ؟)
اميركا اعادت احياء جيوش سورية معارضة لآل الاسد ، ساعية لجمع نار تركية مع بنزين الاكراد ، لتسهيل تشكيل جبهة عسكرية تمتد على طول الحدود المشتركة بين العراق والاردن وسورية ، حيث تقبع ثكنات وقواعد اميركية بينها القاعدة الاميركية الاهم في المنطقة ، وهي قاعدة التنف ، وبعدها قاعدة عين الاسد وقاعدة 55، فضلاً عن خطوط مراقبة ودوريات امن مستمرة ومراقبات على مدار الساعة جواً
يقول مصدر عربي مطلع للشراع:
ان اميركا تكاد تطبق على كل الحدود العراقية – السورية -الاردنية ، ولم يبق خارج سيطرتها الكاملة حتى الآن الا نحو 120 كلمتراً طولياً ، وهذه النسبة ليست كبيرة في اطار جغرافيا الصحراء المكشوفة ، وتحت رقابة مستمرة لاجهزة المراقبة الاحدث في العالم .
المصدر العربي المطلع تحدث للشراع عن احياء الاحتلال الاميركي للجيش الوطني الذي انشىء باكراً بعد سنوات قليلة من بد الانتفاضة الشعبية ضد آل الاسد ،ليستخدمه الاميركان ضد داعش شرق سورية في منطقة البادية ،و التي تشمل محافظات دير الزور والحسكة والقامشلي والميادين ؤالبوكمال وكل الحدود مع العراق ، ثم جمده معدوم الضمير باراك اوباما منذ العام 2017.. والآن اعاد بايدن الحياة الى مفاصله أعداداً وإعداداً وتسليحاً ، بفتح ابواب الانتساب اليه من الضباط والجنود المنشقين ومن العشائر العربية .. وكان اسمه بداية جيش مغاوير الثورة تحت قيادة العقيد مهند الطلاع من منطقة الجزيرة، وسلموه المنطقة 55 المتنازع عليها امتياً بين روسيا وايران واميركا، وتضم مثلث الحدود العراقية – السورية-الاردنية .
٢ -جيش سورية الحرة ، الذي يتحدث باسمه محمد فريد القاسم ، الذي تحدث عن وجود غرفة عمليات تجمع جيش سورية الحرة والجيش الوطني السوري والمجموعات المسلحة المنضوية في جبهة قسد التي يسيطر عليها الاكراد .
قوات الاحتلال الروسي دخلت على الخط . ، واطلقت طائراتها الحربية لتغير على منطقة 55 مهددة امن المنطقة واهلها .
ماذا عن قسد؟
قيادات قسد الكردية اكدت في مناسبات عديدة:
ان قسد لن تشارك في اي عمل عسكري مع جيوش تابعة للنظام التركي ، واكثر من ذلك فقد ارسل الاكراد وفوداً الى دمشق التقت علي المملوك ، في محاولة للحصول من الاسد على تنازلات تمكنها من مجابهة الاكراد ، وقد ساهم الروس في تعطيل هذه المحاولات خلال التقارب التركي – الروسي!!
وواشنطن دخلت على خط التمهيد لعمل عسكري كبير للإمساك بالحدود السورية – العراقية.. لذا فهي بصدد جمع الاكراد مع الجيش الوطني وجيش سورية الحرة ،
المصدر العربي اكد للشراع:
ان واشنطن تسعى لإخراج القوات التركية من منطقة عفرين وقراها العديدة، لإعادتها الى الاكراد الذين هجروا منها خلال عملية غصن الزيتون، التي شنتها القوات التركية ، وكان ثمنها تسليم حلب الثائرة لفلاديمير بوتين لقاء دعم بوتين لاردوغان لاحتلال هذه المناطق الكردية الاستراتيجية !!
ولن تكتمل الصورة الجغرافية ، إلا بقراءة ما يجري في السويداء التي انتفضت ضد آل الاسد من جديد
مجلة الشراع
