نصرالله: حريصون على معالجة الإشكال مع “التيار” ولا نجبره على إبقاء التحالف (صور)
تطرّق الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن #نصرالله إلى الإشكال الأخير مع “التيار الوطني الحرّ”، وقال: “حريصون على معالجته بالتواصل وهو جدير بالتقييم الداخلي، وستكون هناك لقاءات قريبة”، مؤكداً أنّه “لا نبادر بنزع يدنا، وإذا قرر الأخير نزع يده لا نجبره على إبقاء التحالف”.
وأضاف نصرالله، في السنوية الثالثة لاغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني ورئيس “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، في الضاحية الجنوبية: “نفضّل النقاش الداخلي مع الحلفاء، ونحرص على الكلمة والأدبيات واللغة في النقاش الخارجي
وقال: “كثيرون كانوا ينتظرون منذ شباط 2006 سقوط هذا التفاهم، وتفكّك التحالف، وسقوط الصداقة، وقد صمدت في ظروف صعبة جدّاً”، مؤكداً “حاجة اللبنانيين للمزيد من التفاهمات والصداقات، وأي تكُن الصعوبات يُمكن معالجتها بالتواصل المباشر من موقع المسؤولية”.
في الموضوع الرئاسي، قال نصرالله: “لا نبحث عن رئيس يحمي ظهر المقاومة، وإنّ الرئيس الذي لا يطعن بالمقاومة هو من يحميها من الحرب الأهلية وأمام المخاطر والتهديدات الاسرائيلية”.
وأضاف أنّ “إيران لا تفاوض إلّا على الملف النووي، ومن ينتظر المفاوضات سينتظر عشرات السنين وهذا فهم خاطئ وجاهل، ولمن ينتظر توافقاً سعودياً- إيرانيّاً، فإنّ إيران لا تناقش الانتخابات الرئاسية ولا تتدخّل في الشأن الداخلي اللبناني”.
ولفت إلى أنّ “الرئيس مدخل لإعادة تشكيل الدولة من جديد ويجب أن نعود إلى بعضنا البعض ونؤيد اللقاءات الثنائية”، متمنّياً “عقد المزيد من الحوارات ولا تنتظروا الخارج، وما يقال عن دور فرنسي مبالغ فيه”، مؤكداً أنّ “المسؤولية المترتبة على الكتل النيابية أكبر من أي زمن”.
أما في الشأن العربي، أكد نصرالله أنّ “التعرّض للمسجد الأقصى والمقدّسات الإسلامية والمسيحية في بيت المقدس، من قبل الصهاينة لن يفجّر الوضع في فلسطين، بل قد يفجّر المنطقة بأكملها”، وقال: “نرى في سوء إدارة نتنياهو أملاً كبيراً”.
كما شدّد أنّه “لن نتسامح مع أي تغيير في قواعد الاشتباك أو أيّ مسّ على مستوى الحماية في لبنان، ونؤكد على أهمية استمرار الدولة االلبنانية في استخراج النفط والغاز”.
.jpeg)
