متفرقات

كتب الإعلامي د. باسم عساف

حدث داهش ….  بتحريك داعش..
تشكيل ما يسمى : الدولة الإسلامية في العراق والشام… ملخصة بأحرف( داعش)
وقد إنطلقت بعد الغزو الأميركي وإحتلال العراق وفرط وإنهيار الجيش العراقي وتشريد عناصره بعد دخول إيران على خط جمع الشيعة في تجمعات وحشود ميليشياوية تفرز المناطق وتسيطر عليها.. أو تتعارك مع المناطق السنية التي واجهتها عبر العشائر العربية فيها… حيث كانت السيطرة الأميركية تبسط هيمنتها أيضاً عليها من الجهة المقابلة…
ومع الأيام.. برزت فجأة مجموعات مسلحة (بعد مقتل الزرقاوي المصنف مع القاعدة)….      وبقيادة البغدادي وأتباعه الخارجين من السجون الأميركية في العراق… ومع عدة معارك طالت مدن ومناطق سنيّة شاسعة من العراق كان أبرزها مدينة الموصل شمالاً… حيث بتقدير قادر… وتدبير مدبّر… كان بإنتظارهم عشرات الألوف من أفراد الجيش العراقي مع أموال المصرف المركزي بمئآت الملايين من الدولارات تكفي لميزانية دولة متكاملة كما هي مرسومة لداعش، التي جعلت من الموصل عاصمة للخلافة ومركزاً للخليفة البغدادي… الذي إستقدم له المجاهدون من أصقاع الأرض لمبايعته والسير نحو إقامة الخلافة الإسلامية على الطريقة الأميركية… حيث فضحتها كلينتون في إحدى تصريحاتها عن كيفية نشأة داعش ومن هي الجهة الممولة ومن هم قادتها من أوروبا وأمريكا وإسرائيل وروسيا. حيث إستخدمت أسماءً صحابية أو عربية محببة للجهاد  والقتال حسب عدة الشغل….
ومن الملاحظ أيضاً أن إنتشارها في الشام قد أخذ بعداً رسمياً حيث تدفق المئآت منهم من السجون السورية الرسمية بعدما أخذت الثورة هناك حدّها وتعاظمت قوتها أمام النظام… حيث سيطرت على العديد من المدن والمناطق الإستراتيجية التي أحجمت النظام عن التحرك والسيطرة على الأرض… فكان دور داعش في مواجهة الفرق والمنظمات التي تقود الثورة الإسلامية… تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام… فأين الخسارة للأنظمة وللأمريكان واليهود في طبش المنظمات بعضها ببعض… كما تفعل مع الدول العربية حالياً لتكون متناحرة ومتقاتلة على أهداف مصطنعة في الصراع الإقليمي من قبل اليهود ومؤآمراتهم…
كلنا نعلم الأفلام الأميركية المركبة عبر داعش لتشويه صورة الدولة الإسلامية وإبتكار (الإسلامفوبيا) للرعب ممن يتكلم عن الخلافة أو الدين الإسلامي وخاصة مسائل الجهاد والقتال والإستشهاد ونيل الحور العين في جنان الخلد…           ونعلم أن حبل الكذب قصير مترافق مع فيلم أميركي قصير.. قد إنتهى مؤخراً مع فضائح ومهازل ترامب الذي إستهوى قلوب أكثر من بلد عربي وخليجي وأموالهم لتكون دعماً للتطبيع ولخارطة الطريق، التي رسمت للقضاء عليهم..
اليوم.. مجدداً تبرز كلمة (داعش) مع سيناريو التسوية بالمنطقة.. وإعادة التداول بعمليات عسكرية وأمنية في العراق وسوريا… والجديد فيها زج إسم لبنان ضمن عملياتها وتحركات مجموعاتها النائمة كما ورد في بيان للجيش اللبناني وكما حذر من ذلك المدير العام للأمن العام. في حديث مسهب عن الموضوع.. وأن هناك مناطق لبنانية مؤهلة لتكون باباً لتحركاتها مع ذكر مدينتي عرسال وطرابلس بعد أحداثها الغامضة والعبث برموز إداراتها الرسمية وإشاعات نقل نفوس أبنائها وحرق بلديتها ومحكمتها الشرعية بالذات….
ماذا تخفي هذه الأحداث والبيانات والأخبار عن تحرك الخلايا النائمة، كما ذكرت أيضاً في وقت سابق مع أحداث وادي خالد في عكار ومناطق أخرى تأخذ الطابع السني في لبنان… كصيدا ومخيم عين الحلوة أو بلدات في البقاع الغربي.. وغيرها من التي تشكل البيئة الحاضنة لداعش… خاصة وأن هذه المناطق تعيش اليوم من دون رأس ولاقيادة واحدة موحدة مدنية أو دينية كما هي باقي الطوائف… أكانت ثنائية أو ثلاثية وغيرها…
لم يخرج بعد من أذهان اللبنانيين مشاهد معارك سلسلة الجبال الشرقية والتي عرفت( بفجر الجرود) والتي كاد الجيش اللبناني حسمها نهائياً والقضاء عليهم وفضح أمورهم ومهماتهم لولا التدخل المفاجئ لحزب الله ونقلهم إلى الداخل السوري بباصات مكيفة مع أسلحتهم الكاملة وأيضاً منع الجيش من إقامة مو وغصة أهاليهم على مسرى أمور تعذيب وذبح عناصره بأبشع الصور المخذية….
— من له المصلحة في إزكاء نار الفتنة؟؟؟؟
— من له النية بإدخال داعش على خط إشعال أحداث جديدة.. كما حصل في طرابلس؟؟؟؟
— كيف تمرر التسوية في المنطقة… وما دور داعش فيها مجدداً وخاصة على الساحة اللبنانية ؟؟؟؟
– من هي الجهات التي تساهم في تحريك الخلايا النائمة في لبنان سيما وأن المناطق السنية قد لفظتهم منها ولم تتعاون معهم..فإنكفأووا ؟؟؟
—  لماذا الإستمرار بإعتقال العديد من عناصر داعش ومن دون محاكمة في سجن رومية بحجة الإرهاب… وتشكيل بؤرة لهم وقنبلة موقوتة داخل السجن لا يعرف متى تنفجر أو تستخدم؟؟؟؟
تاريخ داعش وعملية تركيبها وأحداثها وإمتدادها وقادتها من هنا وهناك… تعطينا الصورة الواضحة عن الغاية التي أنشئت من أجلها والتي لم تعد مخفية على أحد خاصة وأن الفيلم الأمريكي الطويل بات قصيراً وقصيراً جداً بالكذب والإحتيال والفضائح… كما تدل عليها خارطة الطريق لشرق أوسط جديد عل شاكلته…
.      والحدث الداهش… بتحريك داعش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi