ويدافع رئيس نادي «الأنصار» في مجالسه عن الدوحة التي «تريد أن تساعد السنّة في لبنان، وهي ليست بعيدة عن السعوديّة، ويمكن أن تعوّض الدور المصري الغائب عن لبنان منذ ما بعد انتخاب الرئيس ميشال سليمان، خصوصاً أنّها قادرة على فتح حنفيّتها الماليّة على اللبنانيين».
ويعتقد متابعون أن العلاقة مع قطر أدّت دوراً في تعزيز علاقة بدر بنائب الجماعة الإسلامية عماد الحوت المعروف بقربه من التيار المناصر لقطر وتركيا داخل الجماعة الإسلامية. علماً أن هناك مخاوف من تجدّد الخلاف بين الحوت وقيادة الجماعة، في حال قرّرت الأخيرة السير في خيار سليمان فرنجية، بتشجيع من حركة «حماس»، صاحبة النفوذ الأقوى في الجماعة. ويقول مقرّبون من الحوت إنّ علاقته بقيادة الجماعة لا تزال «مضبوطة حتّى الساعة»، وإن قيادتها لم تُمانع تصويته لمصلحة «لبنان الجديد» باعتبار أنّ الجلسة لم تكن جديّة، وأن نائبها لم يخرج عن القواعد بعد.