تاجر ومحتكر وفاجر كمان؟/الشراع

مجلة الشراع 25 آب 2021
الذين تابعوا عبر وسائل الإعلام المختلفة واثناء مداهمة وزير الصحة الآدمي والقبضاي د حمد حسن لمخابىء تجار الدواء هؤلاء التجار وهو يجادلون الوزير ويحاولون تبرير احتكاراتهم الادوية والوزير يقول لأحدهم:

“مش حرام تخبي الدواء وعندك 500 علبة اللي ممكن ينقذوا 500 مريض؟ “

فيجيب المحتكر بكل وقاحة:

ما حدن طلب دوا وما عطيته “
وقاحة ما بعدها وقاحة وجشع وطمع ولحية ومسبحة وايمان ما بعدو ايمان فكيف ينام هذا الجشع المحتكر؟

اي صلاة يتقبلها منه الله؟

اي عيون وقحة ينظر بها الى القرآن؟

على كل لقد كفى شباب بلدته ووفى حين كتب على باب مستودعه : انه مجرم وبلا ضمير وبلا دين 
وهذا ما يسري على بقية تجار الدواء … اما الوقاحة الموصوفة ففي زعم نقيب الصيادلة غسان الامين انه فوجىء بوجود كميات من الادوية تكفي السوق اللبنانية وهو يستمع الى من يتهمه بأن دود الخل منه وفيه وانه يعرف قبل غيره المحتكرين والجشعين والطامعين .
هل يتساءل اللبنانيون لماذا يكون غسان الامين نقيباً لهؤلاء المحتكرين؟ وهل هي صدفة ان يتكرر انتخابه بعد كل الفضائح في اسعار الادوية وهو مستورد معروف لها؟
تحية لوزير الصحة د حمد حسن … وحبذا لو يتحرك الاطباء الاوادم واصحاب الصيدليات الاوادم واصحاب المستشفيات الاوادم ليكشفوا فضائح اللصوص الذين يحتكرون الدواء عن المرضى من اجل ربح رخيص حرام مصير اصحابه جهنم الحقيقية

مجلة الشراع